أقدم نجار مصري في قرية شنراق شمال مصر، اليوم الجمعة، على إضرام النيران بصاحب فرن خبز على خلفية شجارعلى طابور الخبز دار بينهما.
وانتشر فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي يُظهر محاولة المارة تهدئة الموقف قبل أن يُشعل نجار مصري النيران في صاحب المخبز وسط الشارع، بحسب العربية.
ونقلت مصادر مطلعة أن سبب الشجار كان تأخير دور النجار في طابور الخبز، وأن الحادثة أدت إلى إصابة صاحب المخبز بحروق في الوجه والأيدي إذ تم على الفور نقله إلى المستشفى للعلاج .
فيما وصل لمدير مباحث محافظة الغربية إخطارًا بوقوع مشاجرة أسفرت عن قيام أحد طرفيها بإشعال النيران في الطرف الآخر رغم محاولات التهدئة من المارة.
وفور ورود البلاغ توجهت قوة أمنية إلى مكان الحادثة وإلقاء القبض على “س. ع” نجار مصري، بالتهعون مع الأهالي الذين أبلغوا عن مكان تواجده.
نجار مصري سجين وآخر مشوَّه من أجل رغيف ناقص
قامت وزارة التموين في مصر آب الماضي، بإصدار قرار يقضي بإنقاص وزن رغيف الخبز 20غ وتثبيت سعر الرغيف المدعوم للمواطنين على سعر 5 قروش، إذ حددت وزارة التموين سعر التكلفة لكيس الدقيق المدعوم من الحكومة المصرية بـ265 جنيه للمخابز التي تعمل باستخدام السولار، و283 جنيه للمخابز التي تستخدم الغاز الطبيعي لإنتاج الخبز.
وأصبح كيس الطحين بوزن 100 كغ محدد له أن ينتج 1450 رغيف بالوزن الجديد 90غ بدلاً من 110غ، وأعطا القرار الوزاري تأمين خمس عمال للأفران التي تعمل بطاقة إنتاجية 10 أكياس طحين بوزن 100كغ للكيس الواحد، وتأمين 10 عمال للأفران التي تعمل بطاقة إنتاجية 20 كيس طحين بنفس الوزن.
يطلق على رغيف الخبز في مصر اسم “عيش” المشتقة من المعيشة، ولرغيف العيش أهمية كبيرة في النظام الغذائي للعائلات المصرية، فنتيجة مرصد أحوال الأسرة المصرية نشرت تقرير يشير إلى أن 90% من العائلات المصرية يعتمدون بشكل عام على الخبز المصري المدعوم من الحكومة في غذائهم، و60% من العائلات المصرية يعتمدون عليه بشكل أساسي.
وتشير التقارير إلى أن متوسط الاستهلاك الفردي لرغيف الخبز المصري هو 4 أرغفة للشخص الواحد أي 1360 رغيف في السنة.
