هادي العامري: قادة النصر مدرسة من الجهاد والتضحية
أكد هادي العامري رئيس تحالف الفتح أن القائد الشهيد أبو مهدي المهندس سيبقى حيا في ضمائر الأجيال القادمة لأنه يمثل مدرسة من القيم والجهاد.
وفيما أشارهادي العامري إلى أن العلاقة بين الجيش والحشد الشعبي علاقة اخوية ومتنامية، لفت إلى ان مجزرة القائم التي استهدفت احدى مقرات الحشد الشعبي في قضاء القائم بمحافظة الانبار مثلت جريمة بشعة بما للكلمة من معنى.
وقال العامري في كلمة القاها خلال الحفل التأبيني الذي اقامته المديرية العامة للعمليات في هيئة الحشد الشعبي: إن “قادة النصر القائد الشهيد الحاج أبو مهدي المهندس والقائد الشهيد الحاج قاسم سليماني يمثلون مدرسة من الجهاد والتضحية والقيم”، مؤكدا أن “الشهيد المهندس مدرسة كبيرة وسيبقى حيا في ضمائر الأجيال القادمة”.
وأضاف، ان “القائدين الشهيدين كان لهما دور كبير في تشكيل الحشد الشعبي وتنظيم صفوف المتطوعين الذين زحفوا الى جبهات القتال بعد فتوى المرجعية الدينية العليا”، مؤكدا أن “فتوى الجهاد الكفائي انقذت العراق ولولا تلك الفتوى لكنا في خبر كان”.
ولفت العامري إلى أن “العلاقة بين الحشد الشعبي والجيش هي علاقة اخوية متنامية”، مشيرا إلى ان “الجيش لم ينكسر بين يوم وليلة لكنه تعرض لحرب استنزاف منذ عام 2013 مما ادى الى سقوط الموصل”.
واستذكر العامري الذكرى السنوية الأولى لمجزرة القائم التي ارتكبها الطيران الأميركي وادت الى استشهاد العشرات من مقاتلي الحشد الشعبي، مؤكدا أنها “كانت جريمة بشعة بما للكلمة من معنى، حيث راح ضحيتها مجموعة من الشباب الذين كانوا يدافعون عن العراق ولكن سكت عنها الجميع خصوصا من يطالبون اليوم بالسيادة وابعاد العراق عن الصراعات الدولية”.
و أشارت في وقت سابق أن مجموعات من الموالين للحشد الشعبي أحرقت مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني في بغداد، رداً على تصريحات القيادي في الحزب، هوشيار زيباري، ضد الحشد.
بعد التصريحات المثيرة للجدل التي هاجم فيها هوشيار زيباري القيادي في حزب الديمقراطي الكردستاني ، تصاعدت دعوات للتجمع والتظاهر أمام مقر الحزب في بغداد .
حيث أوضح البيان الصادر عن أحد الأطراف الموالية للحشد أنه ” بعد الإساءات المتكررة من قبل قادة الأحزاب الإنفصالية الكردية ومليشياتها بحق حشدنا المقدس وسكوت حكومة الكاظمي المنبطحة والعميلة لأذناب أمريكا والصهاينة في العراق “.
“و رغم كل ما تقوم به دويلة الإنفصال والخيانة في إقليم الشمال من نهب لثروات البلد واستيلائهم على أموال طائلة من ثروات محافظاتنا الجنوبية .. من خلال ميزانية غير عادلة منحتهم أكثر مما يستحقون” .
وأضاف البيان ” كما أسست لها عددا كبيرا من المكاتب الإعلامية لفضائيات تمارس عمليات التحريض وبث الشائعات والاكاذيب واثارة الفتن، حتى وصل الأمر بهوشيار زيباري أن يتمادى على الحشد ويطالب عميلهم الكاظمي ( بتنظيف ) المنطقة الخضراء من ( مليشيات الحشد ) على حد تعبيره ” .
ودعا البيان إلى التظاهر أمام مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني في العاصمة بغداد يوم السبت الموافق 17/10/2020 ، في الساعة العاشرة صباحا ، وفقاً لما نشرته المعلومة .