أحداث عنف واسعة تشهدها لبنان اليوم السبت، حيث بدأت الأحداث تذهب إلى منحني خطير بعد أن اقترب المتظاهرين إلى مقر البرلمان اللبناني وحدث اشتباكات بين قوات الأمن اللبنانية والمتظاهرين بعد أن قامو برشق العناصر الأمنية بالحجارة والعصي.
وقام المتظاهرين بالوصول إلى مقر المباني الحكومية بالدولة وسيطروا عليها بهدف استجابة الحكومة إلى مطالبهم وتقديم استقالتهم بشكل عاجل وفتح باب التغيير الديمقراطي بالبلاد.
وطالب الجيش اللبناني اليوم السبت، المتظاهرين وقوات الأمن اللبناني بتهدئة الأوضاع منعآ للانزلاق الأمني والتدخلات الخارجية و الفوضى داخل البلاد وأكدت بأنها تتفهم الألم الذي يمر به المواطنين بعد حادثة مرفأ بيروت بحسب اليوم السابع.
غضب واسع فى الشوارع اللبنانية
وتشهد الشوارع اللبنانية غضب واسع بسبب الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت يوم الثلاثاء الماضي والذي خلف فى آخر الاحصائيات الحكومية اكثر 145 حالة وفاة وأكثر من 5000 مصاب وجريح وعدد كبير من المفقودين.
مقتل أحد عناصر الأمن فى بيروت
واقتحام المتظاهرون مقر وزارة الاقتصاد والبيئة وتم إلقاء الأوراق من هذا المباني وتم مقتل واحد من عناصر الأمن أثناء الاشتباكات التي حدثت بين قوات الشغب اللبنانية والمتظاهرين مما أدي إلى انفجار الأوضاع فى العاصمة وعدد من المحافظات.
وكشفت قوات الجيش اللبناني عن استعادة سيطرتها على مباني الحكومة وإخراج المتظاهرين من داخلها بهدف عودة استقرار الأوضاع الأمنية فى جميع أنحاء البلاد.
فوضى عارمة وحرق لمباني الحكومة اللبنانية
وقام عدد من المتظاهرين باحراق مقر جمعية المصارف اللبنانية بعد التمكن من اقتحامها بعد اشتباكات حدثت بينهم وبين المتظاهرين مطالبين بإقالة الحكومة بشكل كامل.
حادثة بيروت تقدر خسائرها بمليارات الدولارات
وكشف محافظ بيروت بأن الخسائر التي وقعت فى لبنان تراوح بين 10 و 15 مليار دولار وأن المرفأ يتعامل مع 300 مرفأ عالمي آخر وأن أن أكثر من 3 آلاف سفينة ترسو فيه سنويًا، وبه 4 أحواض يبلغ عمقها 24 مترًا، كما أن هنالك حوض خامس يتم تشيده، فضلًا عن كونه يحوي 16 رصيفًا وأعداد كبيرة من المستودعات والصوامع لتخزين القمح والذرة لتغطية احتياجات الشعب.
