أعلنت وزارة الكهرباء العراقية على أن الكهرباء في كافة المناطق ستشهد تحسناً بسبب اكمال العراق 80% من التزامات الاتفاقية التي وقعتها مع هيئة الربط الخليجية.
وأكد المتحدث باسم وزارة الكهرباء محمد العبادي على أن هذه الاتفاقية ستعمل على تزويد العراق بالطاقة المناسبة خاصة بعد تراجع الكهرباء في العراق نتيجة الحرب من جهة ، ووقدوم فصل الصيف الذي يؤدي إلى انقطاع التيار الكهربائي من جهة أخرى حسب ماجاء في السومرية نيوز.
نص الاتفاقية :
وقعت وزارة الكهرباء في العام 2019 اتفاقية مع هيئة الربط الخليجي لإنشاء خطين لنقل الطاقة الكهربائية الضغط الفائق (٤٠٠) ك.ف، الذين سيكونان بطول (٣٠٠ كم)، مقسمة على مسافتين، داخل العراق (٨٠كم)، وداخل دولة الكويت (٢٢٠ كم).
واستنادا للاتفاقية الإطارية التي وقعتها وزارة الكهرباء مع هيئة الربط الخليجي في أيلول الماضي تجهز وزارة الكهرباء الخطين الناقلين داخل أراضيها (الفاو القديم والجديد) لتأمين نقل الطاقة من الكويت إلى محطة الفاو في محافظة البصرة.
وفي إطار ذلك يستعد الفريق التفاوضي العراقي الذي سيقوده رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي أن يطلب من الإدارة الأمريكية في الجولة التفاوضية الثانية التي ستنطلق في تموز المقبل منحه إعفاءات جديدة لاستيراد الكهرباء والغاز من ايران.
تذليل العقبات لتوفير الطاقة للمواطنين
وفي ذات السياق، وجه رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي المسؤولين في وزارتي الكهرباء والمالية بتذليل العقبات لتوفير الطاقة الكهربائية للمواطنين في اجتماع له مع وزير الكهرباء والملاكات المتقدّمة في كلّ من وزارتي الكهرباء والمالية.
وأكد رئيس مجلس الوزراء في بيانأً اصدره مكتبه الاعلامي على وضع خطة آنية وسريعة لمعالجة وضع الكهرباء الحالي، وخطط مستقبلية لتطوير المنظومة الكهربائية ومعالجة أخطاء الماضي، وبما يحقق الاكتفاء الذاتي.
وشدد الكاظمي على ضرورة وضع خطة واضحة لأعمال الصيانة مع إيجاد الحلول السريعة للمشاكل القائمة في أغلب مفاصل المنظومة الكهربائية، كما وجه بمعالجة سريعة للمشاريع المتوقفة ومعرفة أسباب التوقف.
توقعات بانتهاء المشروع في عام 2020
من جهته توقع رئيس هيئة الربط الكهربائي الخليجي أحمد الإبراهيم، في تصريحات صحفية الانتهاء من مشروع الربط مع العراق خلال 2020 بعد الحصول على الموافقة من مجلس التعاون مؤكدا أن العراق يطالب بنحو 500 ميغا واط وهذه الطاقة متوفرة في دول مجلس التعاون، وان الخط الكهربائي مع العراق المزمع تنفيذه تبلغ طاقته 400 كيلو فولت، مما يفتح المجال مستقبلًا لاستقبال 2000 ميغا واط، مما يعني إمكانية زيادة ضخ الطاقة إلى العراق، في المستقبل القريب.
