وزير التربية السوري ينفي خبر تأجيل المدارس
نفى وزير التربية السوري عماد العزب، السبت، مايشاع على وسائل التواصل الاجتماعي عن قيام الوزارة بتأجيل افتتاح العام الدراسي حتى الأول من شهر أكتوبر للعام 2020.
وأكد الوزير حسب ماجاء في موقع عنب بلدي أن أي خبر لاينشر على موقع الوزارة لاصحة له ، أما بالنسبة إلى تأجيل العام الدراسي فإن الموضوع يتعاق برئاسة مجلس الوزراء والفريق الحكومي المعني بالتصدي لوباء كورونا في سوريا.
وزير التربية السوري يؤكد جاهزية المدارس
كما شدد وزير التربية السوري عماد العزب، على أن الوزارة قامت بالعمل على تعقيم كافة المدارس للتصدي إلى وباء كورونا المستجد.
وعملت الوزارة أيضاً، على تأمين كافة مستلزمات الطلاب من الكتب المدرسية، والمدرسين للاستعداد إلى العام الدراسي 2020 _ 2021.
وأوضح العزب، أن الوزارة استوفت كامل الاستعدادات لافتتاح المدارس، لافتاً إلى أن المرجعية الأساسية للحصول على المعلومات عن العملية التربوية هو الموقع الرسمي للوزارة والفضائية التربوية.
وكانت وزارة التربية أعلنت منتصف تموز الماضي، أن يوم الثلاثاء الأول من سبتمر/ أيلول القادم، موعد بدء العام الدراسي 2020_ 2021 ، في جميع المدارس الرسمية والخاصة، بجميع أنواعها ومستويات مراحلها، مشيرةً إلى أن دوام الإداريين والمعلمين يبدأ من صباح يوم الثلاثاء 25 أغسطس2020.
الأهالي تعتزم عدم إرسال أولادها إلى المدارس
احتج غالبية الأهالي على قرار وزير التربية السوري الذي اعلن فيه بدء العام الدراسي في الأول من سبتمر ، وخاصة في ظل الظروف التي تعيشها البلاد بعد تفشي وباء كورونا.
وأكد الأهالي أن المدارس تفنقد إلى أدنى الخدمات ، كما أن أعداد الطلاب تبلغ في القاعة الصفية الواحدة نحو 50 طالب خاصة بعد تدمير غالبية المدارس في سوريا وأغلاقها بشكل كامل ونزوح سكان الريف إلى المدينة نتيجة الحرب الدامية التي تعرضت لها سوريا خلال 9 سنوات.
وعزم غالبية الأهالي على عدم إرسال أولادهم إلى المدارس معللين السبب في ذلك هو خوفهم على أطفالهم من انتشار وباء كورونا، خاصة أن الطفل لايستطيع ارتداء كمامة في هذا الجو الحار ،ومع افتقاد غالبية القاعات المدرسية إلى وسائل التهوية والتبريد.
مقترحات جديدة
يجب أن تكون إعادة فتح المدارس مع الاستجابة الصحية العامة لوضع فيروس كورنا في البلد المعني، وذلك لحماية الطلاب والموظفين والمعلمين وأسرهم.
ومن بين المقترحات التي اقترحها الشعب على وزير التربية تقليل ساعات الدوام، والتدرّج في أوقات تناول الوجبات، ونقل الصفوف إلى أماكن مؤقتة أو إلى خارج المبنى.
وتنظيم دوام المدارس على فترات، بغية تقليص عدد الطلاب في الصفوف، بهدف اختصار بعض المواد التعليمية وجعلها تختصر فقط على الرياضيات واللغة العربية واللغة الانجليزية، وجود مشرف خاص يعمل على تقديم حملات توعية للأطفال كل يوم ليرشدهم إلى كيفية تطبيق إجراءات الوقاية من فيروس كورونا المستجد.
الجدير بالذكر أن وزير التربية السوري قد أصدر قرار بإغلاق المدارس في سوريا في 14 مارس الماضي لهذا العام كإجراءت وقائية للحد من انتشار فروس كورونا.
وفي 26 من إبريل الماضي، قرر مجلس الوزراء، بالاتفاق مع نقل جميع طلاب الصفوف الانتقالية في مرحلتي التعليم الأساسي والثانوي إلى الصف الأعلى، وإنهاء العام الدراسي، بسبب فيروس “كورونا”.