وزير الخارجية التركي يجري مباحثات مع الدبيبة في طرابلس
يجري وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، اليوم الاثنين، مشاورات مع رئيس الحكومة الليبية، عبد الحميد الدبيبة، ووزير الخارجية، نجلاء المنقوش، في العاصمة الليبية طرابلس.
وسيبحث وزير الخارجية التركي مع الحكومة الليبية تفعيل مذكرات التفاهم الموقعة بين البلدبن “تركيا وليبيا” خلال الفترة المقبلة، بحسب “العربية”.
وتأتي زيارة أوغلو بعد إلى طرابلس بعد الزيارة قام بها الدبيبة إلى أنقرة الشهر الماضي، حيث التقى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
ووفقاً لمصادر ليبية فإن زيارة وزير الخارجية التركي ستبحث عدداً من الملفات الثنائية بين الجانبين الليبي والتركي.
خاصة ملف التواجد العسكري في مدن المنطقة الغربية، فضلاً عن ملف المرتزقة والمقاتلين الأجانب في البلاد.
وأفادت المصادر أن حكومة الدبيبة متمسكة بإخراج جميع المرتزقة والمقاتلين الأجانب الذين تم نقلهم إلى البلاد منذ نوفمبر 2019 وحتى الآن.
نسبة لأن حكومة الوحدة الوطنية تولي اهتماماً كبيراً لتوحيد المؤسسة العسكرية الليبية، إلا أن ملف المرتزقة يعرقل تلك الجهود.
هذا ومن المنتظر أن تجرى مباحثات تركية مصرية في القاهرة في الأيام المقبلة، بغرض بحث تقريب وجهات النظر بين البلدين، فضلاً عن وجود تنسيق مشترك بين القاهرة وطربلس بخصوص إخراج المرتزقة من ليبيا.
وفي سياق آخر، التقى مساء السبت، كل من قائد الجيش الليبي، خليفة حفتر، والمبعوث الأممي لدى ليبيا، يان كوبيتش، بالإضافة لنائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، موسى الكوني.
هذا وقد نشر الكوني صورة على حسابه في “تويتر” تجمعه بحفتر ومبعوث الأمم المتحدة لدى ليبيا، كوبيش، وفقاً لـ“العربية”.
وعلق الكوني على الصورة التي نشرها قائلاً: “استكمالاً لمساعي توحيد مؤسسات الدولة، والمؤسسة العسكرية بصورة خاصة، الذي باشرناه بلقاء قادة القوات المسلحة في طرابلس”
وأضاف “وتوحيد الصف الليبي، لمواجهة التهديدات الكبرى التي تتربص بحدودنا الجنوبية، خاصة بعد أحداث تشاد الأخيرة، كان لقاء اليوم. إن حماية سيادة ووحدة ليبيا فرض عين”.
والأسبوع الماضي بحث رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، مع المبعوث الأممي يان كوبيش، خطوات تنفيذ المصالحة الوطنية وتثبيت وقف إطلاق النار.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي الليبي، في بيان إن المنفي التقى في طبرق، الخميس، المبعوث الأممي إلى ليبيا يان كوبيش، حيث استمع إلى إحاطة الأخير المفترض الإدلاء بها أمام مجلس الأمن اليوم، بخصوص عمل البعثة لدعم المسار السياسي في ليبيا، حسبما أفادت (العين الإخبارية).
وبحسب البيان فقد تناول اللقاء الخطوات العملية لتنفيذ المصالحة الوطنية وتثبيت وقف إطلاق النار، وتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2570، وما ينبغي على البعثة اتباعه من جهود تسييرية للوصول بنجاح إلى الانتخابات في 24 ديسمبر القادم.