صرّح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بأن بلاده تأمل في أن تنجح المفاوضات بشأن التسوية الليبية.
مؤكداً أن موسكو تتمنى أن تتجسد نتائج المحادثات على أرض الواقع، وفقاً لـ“صحيفة الساعة 24”.
هذا وقد شددت الخارجية الروسية على ضرورة أن تستعيد ليبيا سيادتها ومؤسساتها، متمنية أن تُكلل الجهود للوصول لهذا الهدف.
قالت ستيفاني ويليامز أن نجاح اتفاق اللجنة العسكرية المشتركة، مرتبط بوحدة الشعب الليبي، و القضية ليبية أكثر من أنها دولية.
وأوضحت ويليامز أن اللجنة وضعت جدولاً زمنياً طالبت من خلاله خروج المقاتلين المرتزقة والأجانب من ليبيا.
لافته إلى أن هذا العمل يعبر عن استجابة الفرقاء الليبيين لاتفاق جنيف.
وقد أكدت ويليامز أن المسؤولية الآن تقع على عاتق المجتمع والدولي والبلدان التي تقوم بجلب هؤلاء المرتزقة إلى ليبيا.
كما أكدت ويليامز في الـ30 من أكتوبر الماضي أن الخطوة المقبلة ستكون العمل على إخراج المرتزقة من ليبيا.
ويليامز صرَّحت أن ” خطوتنا القادمة تفعيل البند الخاص بخروج المرتزقة والمقاتلين الأجانب”.
مشيرة إلى المقاتلين السوريين الذين تُرسلهم تركيا إلى طرابلس، واصفةً اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا بـ”الإنجاز الجوهري”.
هذا وتوقعت أن يتم تحديد موعد الانتخابات في ليبيا من خلال محادثات السلام المقبلة، بعد الاتفاق على وقف إطلاق النار.
وصرحت قائلة ،”ثمة رغبة واضحة ومباشرة في إجراء انتخابات في أسرع وقت ممكن”.
كما شددت ستيفاني ويليامز قائلة: “أيا كانت السلطة التنفيذية التي يتفقون عليها، فإنها تحتاج حقا للتركيز بوضوح على التجهيز للانتخابات”.
وأضافت “أتوقع تماما أن يتحدد موعد لإجراء الانتخابات”.
مشيرةً إلى أن هناك العديد ممن يتربصون بالعملية السياسية بليبيا ويسعون بسبب أهداف شخصية وضيقة، إلى تعطيل المسار السياسي وإفشاله.
هذا وقد ناقش الثلاثاء، الفرقاء الليبيون المشاركون في الحوار السياسي الليبي المنعقد في تونس، مسودة “خارطة طريق سياسية”ـ تحت مسمى”وثيقة البرنامج السياسي الوطني للمرحلة التمهيدية للحل الشامل”.
حيث تتضمن البنود الـ7 في للمسودة، البرنامج السياسي الوطني للمرحلة التمهيدية للحل الشامل.
كما تحتوي المسودة على 12 نقطة خاصة بالمبادئ الحاكمة للبرنامج السياسي الوطني، تنص على ضرروة أن يتمتع الليبيين بالمواطنة وكامل حقوقهم.
