أسر ضحايا تفجيرات 11 سبتمبر تتمسك بإبقاء السودان ضمن قائمة الإرهاب

تفجيرات 11 سبتمبر لبرجي التجارة العالمي \ Los Angeles Times
0

شددت أسر ضحايا تفجيرات 11 سبتمبر 2001 التي استهدفت برجي التجارة العالمية باولايات المتحدة، على عدم رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

ونقل موقع (فلسطين اليوم) تقريرًا أعده موقع “المونيتر” الأمريكي، اليوم الإثنين، قال فيه ممثلي أسر ضحايا تفجيرات 11 سبتمبر إن صفقة رفع السودان من قائمة الإرهاب من شأنها أن تنسف الدعوى القضائية الرامية لتعويض الضحايا، موجهين صفعة جديدة لجهود رفع اسم السودان من القائمة السوداء.

وأشار التقرير إلى أن أسر الضحايا يشعرون  بالقلق من أن صفقة إدارة الرئيس دونالد ترامب لإخراج السودان من القائمة ومنح حكومتها حصانة من الملاحقة القضائية قد تعرض للخطر دعاواهم القضائية التي تتهم الخرطوم بالتحريض على  الهجوم.

وقالت أنغيلا ميسترولي، التي توفي والدها في البرج الشمالي لمركز التجارة العالمي إنهم يلاحقون السودان في المحاكم منذ العام 2003، لذلك فهي مصدومة من عدم ربط شطب السودان من القائمة بتعويضات ضحايا 11 سبتمبر.

الشعب السوداني ليس إرهابيًا

على صعيد متصل، أجرت صحيفة فايناننشيل تايمز الأمريكية، الأحد، مقابلة مع رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك تحدث فيها عن العلاقة مع إسرائيل وقضية شطب اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

وبحسب موقع قناة (العربية) أكد حمدوك خلال المقابلة أن العقوبات الأمريكية الناجمة عن وضع السودان على قائمة الإرهاب “تعيق اقتصاد البلاد”.

وشدد رئيس الوزراء السوداني على أن الشعب السوداني لم يكن يوما متطرفاً أو إرهابياً، كل تلك الأفعال كانت نتيجة النظام السابق.

كما قال: “نحن معزولون عن العالم.. من الظلم معاملة السودان كدولة منبوذة بعد أكثر من 20 عامًا على طرد أسامة بن لادن، وبعد عام من الإطاحة بالنظام الذي كان يأويه”.

وعن العلاقة مع إسرائيل أوضح حمدوك بأن مسألة التطبيع لن تكون مقايضة لإزالة اسم السودان من قائمة الإرهاب.

وكانت مجلة فورين بوليسي الأمريكية قد كشفت في شهر أغسطس الماضي عن قرب توصل الخرطوم وواشنطن لاتفاق يتم بموجبه رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، نقلًا عن مسؤولن بالكونغرس.

وذكرت المجلة أن إدارة الرئيس دونالد ترامب توصلت لاتفاق مبدئي مع الحكومة الانتقالية السودانية بشأن تلبية مطالب لعائلات  ضحايا عمليات إرهابية، تلاحق السودان منذ سنوات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.