إسرائيل تمنع استخدام مصطلح “دولة الفصل العنصري” في المدراس
حظرت وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية الجماعات التي تتداول مصطلح “دولة الفصل العنصري” من إلقاء المحاضرات في المدارس.
وغرد يوآف غالانت وزير التربية والتعليم الإسرائيلي في “تويتر”، إنه أصدر تعليماته لمدير عام الوزارة، بـ”منع دخول المنظمات التي تصف إسرائيل بأنها دولة فصل عنصري، والتي تهين الجنود الإسرائيليين، من إلقاء محاضرات في المدارس”.
يذكر أن هذا المصطلح يلقى رفضا شديدا من قادة إسرائيل، ويأتي هذا القرار استهدافا لإحدى منظمات حقوق الإنسان الرائدة في البلاد، بعد أن بدأت في وصف إسرائيل وسيطرتها على الأراضي الفلسطينية على أنهما “فصل عنصري” أحادي النظام، حيث أنه يتم النظر إلى هذا المصطلح منذ فترة طويلة على أنه من “المحرمات”، ويستخدمه في الغالب “أشد منتقدي البلاد.
إسرائيل تواصل فصل القدس عن الضفة لـ”عزلها جغرافياً”
تواصل إسرائيل شق طرق الفصل العنصري بين القدس المحتلة والضفة الغربية وذلك بهدف “عزلها جغرافياً” استكمالاً لمساعيها في ضمها.
وأشار المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية في تقريره الأسبوعي إلى أن الاحتلال الإسرائيلي بدأ بتنفيذ مخططات طريق فصل لا يسمح للفلسطينين في عبوره.
وتهدف إسرائيل من بناء الطريق إلى ربط بين مستوطنة مقامة على أراضي بلدة الزعيم شرق القدس المحتلة مع المدينة من جهة الغرب ومع بلدات عناتا وحزما والرام في شمالها الشرقي.
ونوه التقرير إلى أن هذا المخطط سيهدد بقطع مدخل بلدة العيزرية الشمالي بواسطة جدرا الفصل العنصري، مما سيجبر المواطنين إلى سلوك نفق يمر من بلدة الزعيم للوصول إلى مدينتهم، وذلك حسب ما ورد في “سانا”.
الاحتلال يهدم منازل للفلسطينيين شمال غرب القدس المحتلة
واستكمالاً لمخططاتها الاستيطانية في فلسطين، هدمت إسرائيل بداية الشهر الجاري، ثمانية منازل للفلسطينيين تقع بالقرب من بلدة بيت إكسا شمال غرب القدس المحتلة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية تحرك لقوات الاحتلال الإسرائيلي في شمال غرب القدس وهدم المنازل للمدنيين بعد أن اقتحمت المنطقة بالجرافات.
وبحسب وكالة الأنباء السورية سانا، فإن إسرائيل هدمت ثمانية منازل ضمن تجمع بدوي قرب بيت إكسا في القدس المحتلة.
ولازالت إسرائيل تتابع تنفيذ مخططاتها العدوانية الهادفة لتهويد المنطقة، وتصعد من عمليات هدم المنازل والممتلكات للفلسطينيين في الضفة الغربية وبوجه الخصوص في القدس المحتلة مقابل بناء المستوطنات.
يتزامن نشاط إسرائيل في هدم المنازل وتعزيز الاستيطان مع تجاهل المجتمع الدولي لمطالب الشعب الفلسطيني، بالتدخل الفوري لردع عمليات الهدم وتطبيق القرار الأممي 2334 الذي نصَّ على الوقف الفوري للاستيطان.