قرر بعض المعارضون لنظام آل سعود في المنفى إنشاء حزب أطلقوا عليه اسم ” حزب التجمع الوطني ” ، للمطالبة بالديمقراطية المفتقدة في المملكة السعودية .
ويدعو الحزب إلى إنشاء نظام حكم جديد يعتمد على الديمقراطية في الحكم ، كأول حراك سياسي معارض في عهد الملك سلمان بن عبد العزيز .
وقال الحزب في بيان له أن ” هدفه انتهاج الدبلوماسية والتعاون مع المؤسسات الدولية في حل الخلافات الخارجية، واحترام سيادة الدولة وتأييد سعيها للديمقراطية” .
وأشار البيان إلى أن التجمع الوطني تم إنشاؤه لعدة أسباب أهمها ” انسداد الأفق السياسي، وانتهاج السلطة المستمر لممارسات العنف والقمع، وتزايد الاعتقالات والاغتيالات السياسية” .
كما نشر الحزب على موقع تويتر بيانه التأسيسي ، وذكر أسماء 6 من مؤسسيه وهم مضاوي الرشيد (أكاديمية)، أحمد المشيخص (ناشط شيعي)، سعيد الغامدي (أكاديمي)، يحيى عسيري (حقوقي)، عبدالله العودة (نجل الداعية المحبوس سلمان العودة)، عمر الزهراني (ناشط).
وبذكر ان النظام السعودي يمتلك صفة الملكية المطلقة في الحكم ، ولا يسمح لأي حركة سياسية معارضة في المملكة ، إذ أنه يقابلها بالقمع والترهيب السري .
هذا ويأتي تأسيس الحزب في وقت تحتفل فيه المملكة العربية السعودية باليوم الوطني التسعين لها ، وفقاً لما ذكرته قناة الأناضول الإخبارية .
وفي سياق متصل ، كشفت الحكومة السعودية ممثلة في وزارة الداخلية يوم الأربعاء عن السماح بأداء شعيرة العمرة وزراة الروضة الشريفة والأماكن المقدسة في المسجد النبوي بشكل تدريجي تفادياً لزيادة عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد أو ما يعرف بـ ” كوفيد 19″، وذلك اعتباراً من الرابع من أكتوبر المقبل .
وجاءت الموافقة على أداء شعيرة العمرة بشروط منها الالتزام بالإجراءات الصحية والاحترازية لمجابهة الفيروس، وذلك استجابة لتطلع الكثير من المسلمين حول العالم لأداء مناسك العمرة .
وأوضحت وزارة الداخلية بأن هذه الخطوة وبقدر الالتزام بها تساهم في سلامة الؤدي لشعيرة العمرة في المملكة العربية السعودية، منوهة إلى أن الدخول إلى المسجد النبوي من أجل أداء العمرة سوف يكون بشكل تدريجي على مراحل مختلفة .
وأشارت إلى أن هذه المراحل تبدأ بنسبة 30% بأدءا العمرة للمقيمين وللمواطنين على حد سواء اعتباراً من 4 أكتوبر المقبل، وهي حوالي 6 آلف معتمر في اليوم الواحد .
الثانية تتمثل في أن الصلوات والزيارات من داخل المملكة في المسجد النبوي سوف تكون بداية من يوم 18 أكتوبر بنسبة 15 ألف معتمر في اليوم ما يقدر بحوالي 75% من الطاقة الإستيعابية للحرم .
