اخبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ان التعاون العسكري الروسي التركي سيظل مستمرا رغم العقوبات الأميركية، في حين أكد نظيره التركي مولود جاويش أوغلو أن العلاقات مع موسكو ليست بديلا من علاقتها بحلف شمال الأطلسي “ناتو” (NATO) وأوروبا وأميركا.
وخلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركي، عقب مباحثاتهما أكد لافروف أن العلاقات بين موسكو وأنقرة تستند إلى المصالح المشتركة للبلدين. وأضاف “أكدنا عزمنا المشترك على تطوير تعاوننا الفني والعسكري”.
كما واكد الوزير الروسي أن الرئيس فلاديمير بوتين يقدّر عزم تركيا “مواصلة التعاون في هذا المجال رغم الضغوط غير الشرعية لواشنطن”.
من جانبه قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن علاقات تركيا مع روسيا ليست بديلة من علاقاتها بحلف شمال الأطلسي أو أوروبا أو الولايات المتحدة.
وأكد جاويش أوغلو أن أنقرة تولي أهميه كبيرة بخصوص التعاون العسكري الروسي التركي، مشددا على أن العقوبات التي فرضت على تركيا لن تدفعها للتخلي عن مواقفها.
ويرجع سبب فرض الولايات المتحدة عقوبات على تركيا , شرائها منظومة الدفاع الصاروخية الروسية “إس-400” (S-400)، وإعداد الاتحاد الأوروبي إجراءات عقابية بسبب خلاف تركيا مع اليونان وقبرص على حقوق في مياه البحر المتوسط.
المصدر:الجزيرة
