الجيش العراقي يعتزم إغلاق الثغرات الحدودية مع سوريا
أعلن الجيش العراقي، اليوم السبت، أنه سيقوم بإغلاق جميع الثغرات الحدودية مع سوريا خلال الشهرين القادمين، لمنع “داعش” من الاستفادة منها.
وصرح المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم السبت بأن القوات الأمنية العراقية تعتمد “أسلوبا تكتيكيا قائما على اللامركزية” في تنفيذ العمليات ضد بقايا “داعش”. بحسب واع.
وتابع: “تعمل قيادة العمليات مع التحالف الدولي من خلال تسلم أجهزة حديثة لمراقبة الحدود العراقية السورية ومنع الخروقات وتسلل العناصر الإرهابية وإن جميع الثغرات في الحدود السورية ستغلق خلال الشهرين المقبلين”.
وكان الخفاجي، قد أكد في فبراير الماضي، أن الحدود السورية العراقية تحتاج الكثير من الجهد لضبطها وهو أمر بالغ الصعوبة.
وأشار اللواء الخاجي في تصريحات إعلامية إلى أن: “العشائر في محافظة الأنبار هي من تبادر بمواجهة الإرهاب”، مضيفاً: “تعزيز التعاون مع المواطنين مهم جدا لمواجهة الإرهاب ودعم الجهد الاستخباري”.
وأكد الخفاجي إلى أن: “تأمين الحدود مع سوريا مهمة صعبة وتتطلب الكثير من الجهد”.
وقال أن “القوات العراقية قامت بتأمين 150 كيلومترا من أصل 220 على امتداد الحدود مع سوريا”، وذلك بحسب ما ورد في سبوتنيك.
وفي مارس الماضي، أعلنت الحكومة العراقية أنها بدأت إجراءات تأمين الحدود العراقية مع سوريا لمنع تسلل عناصر تنظيم «داعش»، فضلاً عن منع التهريب.
وقال قائد حرس الحدود الفريق الركن حامد الحسيني في بيان: «تم الشروع بالتحصينات الخاصة بتأمين الحدود مع الجانب السوري، ووضع الأبراج والكاميرات الحرارية».
وأضاف أن «أكثر من 150 برجاً سيتم نصبها في القاطع الخاص لجبل سنجار»، لافتاً إلى أن «الوضع في تحسن مستمر ومنظومة الكاميرات فعالة».
وبين أن «قيادة حرس الحدود لديها قيادة ماسكة لحدود الإقليم». وأكد أن “الحدود السورية ستكون على طول 617 كيلومتراً بيد حرس الحدود”.
ولفت إلى «العزم لمنع تسلل بقايا (داعش) وإبعاد خطرهم وإنهاء ملف التهريب من الأراضي السورية». وكشف عن «افتتاح مقر قيادة المنطقة السادسة وتقديم جميع متطلبات تأمين الحدود السورية».
تأتي هذه الإجراءات عقب تزايد عمليات تنظيم (داعش) في الآونة الأخيرة، التي أدت إلى اتخاذ حلف (الناتو) قراراً بزيادة عدد قواته في العراق من 500 شخص إلى نحو 4000».