الاستخبارات العسكرية العراقية تلقي القبض على عدد من قادة داعش.. صور

الاستخبارات العسكرية العراقية تلقي القبض على عدد من قادة داعش.. صور
0

بحسب ما تناقلت مصادر إخبارية، فقد تمكنت الاستخبارات العسكرية العراقية من إلقاء القبض على عدد من قادة “داعش”في عمليات استخباراتية منفصلة.

وصرح فاضل أبو رغيف، مسؤول أمني عراقي: وفقا لمعلومات استخبارية دقيقة وبكمين محكم في منطقة زنكورة، تم القبض على الإرهابيين (عمر عبد الله محمد الحلبوسي) ولد 1995، والإرهابي (بلال خليفة مصلح الكرغولي) ولد 1993، وفق مذكرات قبض 4 إرهاب.

وقال مضيفاً: وفي عملية أخرى تم القبض على إرهابي متخفيا مع رعاة الأغنام ومحاولا عبور جزيرة راوة باتجاه صحراء الشامية، وهو عنصر من عناصر التفخيخ في قاطع عكاشات بمحافظة الأنبار.

وأشار في التصريحات إلى أن عملية أخرى جرت بإشراف من قبل اللواء الركن فائز المعموري مدير الاستخبارات، وتمكنت فيها الاستخبارات العسكرية العراقية من إلقاء القبض على الإرهابي البالغ من العمر عشرين سنة “خالد محمد سعيد محمد عدو”، وذلك حسب ما ورد في العالم.

وفي شأن متصل، عدَّت لجنة الأمن النيابية العراقية، اليوم، العملية العسكرية التركية الجديدة “مخلب النسر 2” في شمالي العراق تدخل سافر في السيادة العراقية.

إذ صرَّح عضو لجنة الأمن النيابية كاطع الركابي، بحسب السومرية نيوز، أن “التدخل التركي في العراق يكاد يكون بصورة يومية، لكن في هذه العملية حدث تطورا من ناحية استخدام القوات التركية لطائرات ومدافع وانطلاق جنود من داخل القواعد التركية الموجودة في الأراضي العراقية”.

ونوَّه الركابي غلى الخطر الكبير من تواجد القواعد العسكرية التركية في العراق قائلاً أن: “القواعد العسكرية التركية في العراق هي واسعة وكبيرة وممكن ان تستخدمها أنقرة ضد العراق في أي لحظة”. 

واستنكر عضو لجنة الأمن النيابية تقصير الحكومة العراقية تجاه هذا التدخل السافر موضحاً أن: “الحكومة تقف موقف المتفرج، ولم ترد لغاية الآن برد يناسب حجم الانتهاكات التركية للسيادة الوطنية”.

وأشار إلى أن “الحكومة لم تتجرأ حتى على رفع دعوى قضائية في المحاكم الدولية ولدى الامم المتحدة والجامعة العربية رغم أن العمليات العسكرية التركية أدت إلى مقتل مدنيين وتهجير آخرين من مساكنهم”. 

وكانت قد أعلنت بعض المصادر المطلعة في الحكومة التركية أن وزارة الدفاع قامت بإطلاق عملية ” مخلب النسر2 ” لمحاربة تنظيم ” بي كا كا ” شمال العراق.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.