الحكومة في السودان تتهم جهات بالسعي لـ”إجهاض الفترة الانتقالية”

خالد عمر يوسف
0

اتهمت الحكومة الانتقالية، على لسان وزير رئاسة مجلس الوزراء، خالد عمر يوسف “سلك، قوى عديدة ـ لم يُسمِّها ـ بالعمل على إجهاض الفترة الانتقالية والانقلاب عليها.

هذا وقد أكد يوسف بأن أخطر قِوى تستهدف الحكومة الانتقالية، تنتمي للثورة المضادة، موضحاً أنها تسعى لعودة النظام البائد في أثواب جديدة، بحسب ما جاء في “الصيحة”.

كما دون على حسابه بـ”فيس بوك” قائلاً: “إن بعض مَن هُم خارج قِوى الثورة المُضادة يسعون لنشر الأكاذيب انتصاراً منهم لمواقف سياسية مُحَدّدة، وسعياً لتصفية حسابات”.

وأضاف “هذه القِوى تظن أنّ سيول الشائعات والأكاذيب التي تطلقها هذه كفيلة بتخويفنا من المضي في طريق إكمال مهام ثورة ديسمبر حتى آخرها”.

وزاد الوزير السوداني “واجهنا النظام البائد في ميادين المقاومة السلمية وفي التظاهرات والمواكب والوقفات والمُخاطبات والاعتصامات والعصيان، وفي داخل سجونه وزنازينه ولم نتراجع شبراً عن السير في طريق التغيير الشامل الكامل هذا، ولن نتراجع ما دام في قلبنا نبض يخفق”.

في سياق آخر، كشف الحزب الشيوعي السوداني، عن خروجه للشارع في تظاهرات ومواكب 3 يونيو، الخميس المقبل.

هذا وقد دعا الشيوعي السوداني إلى إسقاط الحكومة الانتقالية والعمل على إيجاد البديل الثوري، بحسب “السوداني”.

وبدوره قال عضو اللجنة المركزية للحزب، كمال كرار، موضحاً أن مواكب 3 يونيو تأتي مع حلول الذكرى الثانية لفض الاعتصام.

لافتاً إلى بطء عمل لجنة التحقيق في فض اعتصام القيادة العامة، الأمر الذي جعل الجماهير تأخذ طابعاً سيئاً عن عمل هذه اللجنة، على حد تعبيره.

وفي وقت سابق، كشف الحزب الشيوعي السوداني، على لسان القيادي بالحزب، صديق يوسف، بأن الشارع السوداني يتململ، وأن الحكومة الانتقالية لم تعد تمثله.

هذا وقد قال القيادي في الحزب الشيوعي بأنهم قرروا إسقاط الحكومة، بالحراك الجماهيري، أو بالإضراب السياسي والعصيان المدني، وفقاً لما أورد “السوداني”.

حيث قال: “المهم الاتفاق على أن هذه الحكومة لم تعد تمثل الجماهير والشارع يتململ” على حد تعبيره، واصفاً مؤتمر باريس بأنه (دلالة) لعرض مشاريع السودان.

وكان الحزب الشيوعي السوداني قد أعلن أنه لن يشارك في المجلس التشريعي المزمع تكوينه في الفترة القادمة بصورته الراهنة، مشددًا على أنه اختار العودة إلى الشارع ويعمل على اصطفاف جديد لاقتلاع النظام البائد بالكامل بعد قطع رأس النظام في الجولة الأولى من الثورة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.