الحوار الليبي ينطلق عبر الفيديو بإشراف الأمم المتحدة
انطلقت اليوم الاثنين جولات الحوار الليبي السياسي وتحت إشراف الأمم المتحدة، ويجري الحوار بعد إعلان وقف إطلاق النار الدائم بليبيا.
وصف مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي عودة الحوار الليبي السياسي بالخطوة الشجاعة ودعا إلى إخراج المقاتلين الخارجيين من ليبيا.
وسيتم خلال هذه الجلسات متابعة النقاش في الملفات العسكرية والمؤسساتية والاقتصادية التي تم التوصل إلى نتائج إيجابية فيها.
أعلن مبعوث الأمم المتحدة أن الاجتماع الحالي يضم شخصيات ممثلة للأطراف السياسية الليبية وبأنه يتم التحضير للقاء مباشر قريباً.
كما أوضح أنه من المتوقع عقد اللقاء المباشر في 9 نوفمبر القادم والذي سيتم في تونس، بحسب سكاي نيوز.
ملتقى اليوم يجري للتباحث في ترتيبات الحكم، وإجراء انتخابات وطنية بأقرب وقت بهدف استعادة استقلال ليبيا وشرعية المؤسسات فيها.
المجتمعين يشكلون تمثيل جغرافي وعرقي وسياسي وقبلي واجتماعي بالإضافة إلى تمثيل هادف للمرأة الليبية والشباب الليبي.
الحوار الليبي خطوة لطرد المقاتلين الأجانب
رحب مايك بومبيو بالاتفاق الخير الذي توصلت له الأطراف الليبية المتمثل بالوقف النهائي لإطلاق النار.
وأكد بومبيو على ضرورة انتقال السلطة في ليبيا إلى سلطة تنفيذية جديدة تعمل على إقامة الانتخابات بأسرع وقت ممكن.
كما تحدث عن ضرورة إخراج المقاتلين الأجانب الذين أحضرتهم تركيا إلى ليبيا للقتال إلى جانب الوفاق.
وأشار بومبيو إلى أن إخراج المقاتلين الأجانب يسمح لليبيين بتقرير مصيرهم وفق مخرجات الحوار الليبي السياسي.
مخاوف من هجمات إرهابية بليبيا
صرَّح خبراء في الشأن الليبي، عن وجود مخاوف من هجمات إرهابية تقوم بها الميليشيات المسلحة في طرابلس كرد فعل على الاتفاق العسكري الليبي في جنيف.
وتحدث الخبراء عن مخاوف من هجمات إرهابية متوقعة بعد أن صعق نبأ توقيع الاتفاق العسكري المجموعات المسلحة.
حيث من الممكن أن تقوم المجموعات المدعومة من تركيا وقطر بتنفيذ هجمات داخل طرابلس وعلى مصالح أمريكية في تركيا.
وخاصة بعد أن تم تجميد الاتفاقيات الموقعة بين حكومة الوفاق الغير شرعية وأردوغان.
والأهم نص الاتفاق على خروج القوات التركية من الأراضي الليبية وحل جميع الميليشيات المسلحة وسحب سلاحها.
كما أن القرار تم عرضه على مجلس الأمن لإقراره على صعيد دولي وإلزام جميع الأطراف الخارجية والداخلية بتنفيذه واحترامه.