الخارجية السودانية تُطالب بتخطيط الحدود مع إثيوبيا
دعت وزارة الخارجية السودانية، إلى تخطيط الحدود مع إثيوبيا، موضحة أن ذلك يمثل حلاً ناجعاً” لكافة المشكلات.
هذا وأطلع وزير الخارجية السودانية المكلف، عمر قمر الدين، رئيس حنوب السودان سلفاكير ميارديت، تطورات الأوضاع في شرق السودان والخلافات مع إثيوبيا.
قائلاً له ” أن السودان بسط سيطرته على أراضيه”، بحسب ما جاء في “الراكوبة نيوز”.
وأضاف وزير الخارجية السودانية ” نحن وإخوتنا في إثيوبيا سنصل إلى حلول طالما اتفقنا على مسألة الحدود”.
موضحاً أن “تخطيطها بين البلدين يمثل حلا ناجعًا لكل المشاكل”.
وكان سلفاكير ميارديت، رئيس جنوب السودان، قد زار السودان ليوم واحد، قادماً من جوبا، رفقة عضو مجلس السيادة شمس الدين الكباشي الذي كان في دولة الجنوب.
وفي سياق آخر في الشأن السوداني، كشف توت قلواك، رئيس فريق الوساطة الجنوبية لسلام السودان، أن رئيس حركة جيش تحرير السودان، عبد الواحد محمد نور، جاهز للتفاوض بشأن الوصول لسلام شامل.
وقال توت قلواك أن الحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو أيضاً جاهزة للدخول في تفاوض وصولاً لاتفاق سلام شامل في السودان، وفقاً لـ “السوداني”.
مشيراً إلى أن حكومة جنوب السودان تنتظر تحديد موعد لوصول قائد حركة تحرير السودان لجوبا ومن ثم يتم إخطار الحكومة السودانية بصورة رسيمة والدخول في مفاوضات السلام.
كما أوضح توت قلواك جاهزية طاقم جوبا الوسيط، متمنياً أن يتم إسجاد حلول لكل القضايا العالقة بين المتفاوضين والتوصل لحلول بشأنها وتحقيق السلام الشامل.
كاشفاً عن زيارة وفد الوساطة إلى الخرطوم، غداً السبت، وذلك بغرض الوقوف على سير تنفيذ اتفاق سلام جوبا بين الحكومة الانتقالية والجبهة الثورية.
هذا وقد نفت حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور، تفاوض وفدها المتواجد هذه الأيام في جوبا مع الحكومة السودانية، مؤكدة على رفضها القاطع للتفاوض.
وقال الناطق الرسمي باسم حركة جيش تحرير السودان محمد عبد الرحمن الناير إن الزيارة لدولة جنوب السودان على إثر دعوة تلقتها الحركة من قبل الرئيس سلفاكير بغرض التشاور حول السلام.
وأضاف: “لم نصرح أبدًا بأننا سنتفاوض في جوبا أو مكان آخر، وزيارتنا الحالية ليست لها صلة بالتفاوض”، وفقًا لموقع (باج نيوز) السوداني.
وأوضح الناير أن حركة تحرير السودان تملك رؤية واضحة حول مبادرة تحقيق السلام في السودان، وذلك بإجراء حوار سوداني سوداني داخل الوطن.
ومضى قائلًا: “لابد من مخاطبة جذور الأزمة الوطنية بمشاركة جميع الطوائف السياسية والمدنية والشعبية والعسكرية، باستثناء النظام البائد، للوصول إلى حكومة مدنية تقود عملية الانتقال، تحقق اهدف وشعارات الثورة”.
[…] الري السوداني قد عبر عن قلق السودان البالغ بسبب إعلان إثيوبيا عن اقتراب موعد الملء الثاني دون إخطار مسبق أو تبادل […]