أخفى الجيش الأميركي لمدة ثلاث سنوات مشروع حربي سري لم يكشف عنه حتى اليوم ، والذي تبين أنه طائرة حربية جديدة تحمل اسم ” الرصاصة ” .
وتناقلت بعض المواقع الإلكترونية صوراً وفيديوهات توضح شكل الطائرة وتصميمها المغزلي الفريد ، وسرعتها الكبيرة ، إضافة إلى فعاليتها العسكرية .
حيث أنها طائرة نفاثة تتسع لست أشخاص ، ويمكنها الوصول لسرعات عالية جداً على غرار الطائرات المعتادة ولكن بتكلفة زهيدة .
إذ أنها قادرة على قطع مسافة 18 إلى 25 ميل باستهلاك غالون واحد من الوقود ، في حين أن الطائرات العادية تحتاج إلى 2 أو 3 غالونات لكل ميل تقطعه .
كما أوضحت أيضاً أن كلفة تشغيلها الساعية هي 328 $ دولار أميركي فقط ، حيث أن الكلفة الوسطية المعتادة هي 2000 $ دولار ، الأمر الذي يعد نقلة نوعية في تصميم الطائرات الحربية .
هذا وأشارت الشركة المصنعة إبى أن ” الرصاصة ” تمتلك هذه المواصفات الفريدة بسبب ميزة “التدفق الصفيحي”، حيث يتم استثمار جسم الطائرة لزيادة التدفق الصفيحي إلى أقصى حد ممكن، والذي يوفر أقل قوة جر لأسطح الطائرات .
ونبقى في أميركا التي ستشهد الفترة المقبلة حرباًً انخابية للظفر بمقعد الرئيس ، والتي يتصلرع طرفاها جون بايدن و دونالد ترامب على حشد الشعب الأميركي حولهما .
حيث يذكر ان نائب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن كان قد حصل رسميا على ترشيح من الحزب الديمقراطي للرئاسة، مما وضعه في تحدٍ كبير مع الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترمب .
وكان بايدن قد قال في بيان له “: “لقد كان شرفًا للمنافسة إلى جانب واحدة من أكثر مجموعات المرشحين موهبة التي قدمها الحزب الديمقراطي على الإطلاق،، وأنا فخور بأن أقول إننا سنخوض هذه الانتخابات العامة، حزب موحد” .
وتصدر جو بايدن نائب الرئيس السابق بالفعل حزبه منذ أن أنهى منافسه الأخير في الانتخابات التمهيدية الديمقراطية، بيرني ساندرز، حملته في أبريل الماضي .
وكان جو بايدن قد فاز في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطية في ولاية نيو مكسيكو، حسبما ذكرت قناة سكاى نيوز الإخبارية في خبر عاجل لها قبل يومين .
وفى وقت سابق فاز جو بايدن المرشح الرئاسة فى الانتخابات الأمريكية، فى الانتخابات الرئاسية الديمقراطية فى ولاية رود آيلاند، وولاية بنسلفانيا، بجانب ولاية مينيسوتا .
وكان رالف نورثام حاكم ولاية فرجينيا قد رفض طلباً من وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، بإرسال ما بين 3000 إلى 5000 من عناصر الحرس الوطني بالولاية إلى واشنطن العاصمة .
وجاء ذلك في إطار استعراض ضخم للقوة نظمته إدارة الرئيس دونالد ترمب ردا على الاحتجاجات العنيفة والمتواصلة التي اجتاحت الولايات المتحدة الأمريكية .
