السلطات اللبنانية تفتح تحقيق بمقتل مسئول سابق بالجمارك
بدأت السلطات اللبنانية اليوم الجمعة بتحقيقاتها في مقتل مسئول سابق في الجمارك اللبنانية، وآراء تُطرح حول علاقة مقتله بالتحقيقات الجارية بتفجير مرفأ بيروت.
وذكرت السلطات اللبنانية أن تم العثور على جثة العقيد منير أبو رجيلي منذ يومين في شقته بمنطقة قرطبا شمال شرق بيروت.
وأفاد مصدر أمني أن العقيد تعرض لضربة في منطقة الرأس ما أدى إلى وفاته، والتحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الحادث، بحسب سبوتنيك.
ومصدر من وزارة الداخلية أكد أنه لغاية اللحظة لم يتم تأكيد وجود رابط بين جريمة القتل وانفجار مرفأ بيروت.
وأشار المصدر إلى أن العقيد أبو رجيلي لم يتم استدعاءه للتحقيق بانفجار بيروت ولم يعمل في المرفأ سابقاً.
ومن جانبه وليد جنبلاط السياسي البارز تساءل عن دوافع الجريمة ونشر عبر حسابه كلام ملغوم بأن وراء الجريمة شيء أكبر منها.
قال جنبلاط: “ماذا وراء مقتل العقيد منير أبو رجيلي رئيس مكافحة التهريب سابقا في الجمارك اللبنانية. هل أن هذا الحدث المريع لتعطيل أي تحقيق جدي في قضية الانفجار في مرفأ بيروت؟”.
السلطات اللبنانية توقف مدير الجمارك للتحقيق معه
أوقفت السلطات اللبنانية مدير عام الجمارك اللبنانية، وذلك في إطار التحقيق في الانفجار الذي هز مستودع مرفأ العاصمة بيروت.
حيث أصدر المحامي العام التمييزي غسان الخوري، قرار توقيف بحق مدير الجمارك اللبنانية بدري ضاهر وإبقائه رهن التحقيقات.
وكانت السلطات اللبنانية أوقفت 16 شخصاً في إطار التحقيق حول انفجار مستودع مرفأ العاصمة بيروت من بينهم مدير مرفأ بيروت حسن قريطم، بالإضافة إلى مدير عام الجمارك السابق شفيق مرعي، ووضعتهم رهن التحقيق.
وكانت وثائق قضائية، أفادت أن مدير الجمارك اللبنانية بدري ضاهر، حذر لسنوات من “الخطر البالغ” المتمثل في ترك نترات الأمونيوم في أحد عنابر التخزين في مرفأ بيروت.
وتظهر وثائق المحكمة اللبنانية، التي تم الحصول عليها من خلال الناشط الحقوقي اللبناني البارز، وديع الأسمر، أن ضاهر طلب نقل “الشحنة الخطرة” من الميناء في أعوام 2014 و2015 و2016 و2017.
وعلى الرغم من تحذيرات مدير الجمارك اللبناني، بقيت نترات الأمونيوم في الميناء لمدة سبع سنوات أخرى.