العراق ينفي وجود مسلحين من “داعش” يتنقلون بحرية مع سوريا
أعلن الناطق باسم العمليات المشتركة العراقية اللواء تحسين الخفاجي بأن الحدود بين العراق وسوريا مؤمنة بالكامل ولا صحة لوجود 10 آلاف مسلح يتنقل بين البلدين.
وأكد اللواء الخفاجي حسب ماجاء في موقع الميادين أن هناك تعاوناً كبيراً بين القوات الأمنية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) السورية حول وجود الإرهابيين ومواقعهم.
العراق يواصل عملياته ضد داعش
رغم توقف العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش في العراق ، إلا أن القوات العراقية تعلن بين الحين والآخر عن قتل واعتقال عناصر من التنظيم في مختلف مدن البلاد، التي كان يسيطر عليها داعش، وسط تحذيرات من عودته خلال الفترة المقبلة رغم الهزائم التي مني بها في سوريا.
كم أعلنت قيادة العمليات المشتركة في العراق، مداهمة أوكار وكهوف لتنظيم داعش الإرهابي، شمال غربي العراق.
وأوضحت قيادة العمليات المشتركة في بيان أن قوات من الجيش والشرطة، قامت بمداهمة الأوكار والكهوف، بإسناد من طيران الجيش والتحالف الدولي.
وأكدت أنها اعتمدت تكتيكا جديدا في ملاحقة بقايا تنظيم داعش المتطرف، وهو ما ساعد على تنفيذ عملية وصفت بالنوعية.
وأضافت أن العملية جرت بناء على معلومات استخبارية من قبل جهاز المخابرات الوطني في العراق ، حول وجود أوكار تحت الأرض في مناطق وادي الثرثار.
مقتل 5 عناصر من قسد على يد داعش
نشرت مواقع محلية في مدينة دير الزور، ان تنظيم داعش هاجم مقرّاً لقسد، في قرية تومين ، الواقعة على الحدود السورية العراقية.
وخلال الهجوم قتل خمسة عناصر تابعين لقسد، واستولى عناصر التنظيم على سلاح وعتاد من المقر، بعد اشتباك حصل بين الطرفين انتهى بمقتل عناصر من قوات قسد
منطقة “التومين” هي منطقة صحراوية واسعة تنشط فيها خلايا تنظيم داعش، كما تعتبر منطقة تهريب للسلاح والأغنام والتبغ من العراق إلى سوريا وبالعكس، ويصعب السيطرة عليها عسكرياً، وهي قرية تقع جنوبي شرقي الشدادي، يذكر أنّ قوات الحشد الشعبي العراقي تنتشر على الحدود من الجهة العراقية.
الجدير بالذكر بأن العراق أعلنت نصرها رسميا على تنظيم داعش، بعد سنوات من الحرب بدعم من تحالف دولي تقوده واشنطن.
ورغم تحرير الموصل من عناصر داعش، بعد معارك ضارية ومدمرة، واصلت خلايا متطرفة من التنظيم نشاطها في عدد من المناطق، شمالي البلاد.
.