الكويت تستضيف أول لقاء مصري قطري منذ بيان العلا

عبد الفتاح السيسي وتميم بن حمد/ الحرة
0

استضافت دولة الكويت الثلاثاء، اجتماعاً ضم وفدان يمثلان دولتا مصر وقطر، في حادثة تعتبر الأولى منذ إعلان بيان العلا في 5 يناير الماضي.

يأتي هذا الاجتماع، بين الجانبين المصري والقطري للاتفاق على وضع قواعد وإجراءات المرحلة المستقبلية، بحسب بيان وزارة الخارجية القطرية.

وقالت الوزارة عبر موقعها الالكتروني: “عقد وفدان رسميان من دولة قطر وجمهورية مصر العربية اليوم بدولة الكويت اجتماعهما الأول لوضع آليات وإجراءات المرحلة المستقبلية بعد بيان قمة العلا بالمملكة العربية السعودية الصادر في الخامس من يناير 2021″.

وأضافت الخارجية القطرية: أن “الجانبين رحبا بالإجراءات التي اتخذها كلا البلدين بعد التوقيع على بيان العلا كخطوة على مسار بناء الثقة بين البلدين الشقيقين”.

وأشارت إلى أن “الاجتماع بحث السبل الكفيلة والإجراءات اللازم اتخاذها بما يعزز مسيرة العمل المشترك والعلاقات الثنائية بين البلدين، وبما يحقق تطلعات شعبيهما في الأمن والاستقرار والتنمية”، مؤكدة أن “الجانبين أعربا عن التقدير للمملكة العربية السعودية الشقيقة على استضافتها للقمة الخليجية الأخيرة التي توجت بإصدار بيان العلا”.

كما لفتت الوزارة إلى أن “الجانبين تقدما بالشكر لدولة الكويت الشقيقة على استضافتها للاجتماع الأول بينهما، وأعربا عن التقدير لصاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت على الجهود التي قادتها بلاده لرأب الصدع وحرصها على تعزيز العمل العربي المشترك”.

لقاء قطري إماراتي رسمي هو الأول بعد بيان العلا

وفي سياق متصل، وفي أول لقاء رسمي لهما يُعقد بعد المصالحة الخليجية، التقى وفدان رسميان من دولة الإمارات ودولة قطر أمس الإثنين في الكويت وذلك لمتابعة بيان العلا.

وناقش الجانبان الآليات والإجراءات المشتركة لتنفيذ بيان العُلا، وأكدا على أهمية المحافظة على اللحمة الخليجية و تطوير العمل الخليجي المشترك بما يحقق مصلحة دول مجلس التعاون ومواطنيها، وتحقيق الاستقرار والازدهار في المنطقة.

وثمن الجانبان جهود المملكة العربية السعودية في استضافة القمة الخليجية الأخيرة التي أسفر عنها التوصل إلى بيان العلا.

وفي الختام تقدم الجانبان بالشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت على المساعي الثمينة التي بذلتها دولة الكويت في رأب الصدع وفي دعم مسيرة مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى استضافتها للاجتماع الأول بين الدولتين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.