المبعوث الأممي لدى سوريا يطالب بالإفراج عن جميع المعتقلين
دعا المبعوث الأممي الخاص إلى غير بيدرسون، إلى إطلاق سراح المعتقلين في سجون نظام الأسد بشكل واسع، وسريع نظراً لتدهور الوضع الصحي في السجون السورية.
وأكد المبعوث الأممي حسب ماجاء في موقع شبكة شام الإخبارية، على ضرورة وصول المنظمات الإنسانية بشكل فوري إلى جميع أماكن الاحتجاز، واتخاذ خطوات عاجلة لضمان الرعاية الطبية الكافية وتدابير الحماية في جميع السجون.
المبعوث الأممي يخشى من تفشي كورونا في السجون
طالب المبعوث الأممي بيدرسون في بيان صادر عنه بالإفراج عن المعتقلين والمختطفين على نطاق واسع، منعًا لتفشي فيروس كورونا المستجد، داعياً لدعم دولي للجهود الإنسانية بشكل كامل، والاستجابة لنداءات الأمم المتحدة.
وأكد المبعوث الأممي أن السوريين معرضون لفيروس كورونا، خاصة وأن مرافق الرعاية الصحية دمرت وتدهورت، إلى جانب نقص في المعدات الطبية الرئيسية والصحية، واصفاً الفيروس الخطير بأنه “تهديد مشترك لا يعرف حدودًا ولا يميز، ولا يهمه إذا كان الشخص في مناطق يسيطر عليها نظام الأسد أو مناطق أخرى”.
وحذر المبعوث الأممي من حدوث كارثة اقتصادية في سوريا خاصة بعد الأزمات التي تشهدها في الوقت الحالي ، كما دعا جميع الأطراف إلى وقف إطلاق النار، والالتزام باتفاق سوتشي.
الشبكة السورية لحقوق الإنسان تؤكد ارتفاع عدد المعتقلين في سوريا
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرهإن نظام الأسد بحاجة إلى 325 عاماً للإفراج عن 130000 معتقل لديه وفقاً لمراسيم العفو التي يُصدرها إن أوقف عمليات الاعتقال، مشيرة إلى تسجيل قرابة 665 حالة اعتقال تعسفي و116 حالة وفاة بسبب التعذيب، و232 حالة إفراج منذ صدور أخر قانون عفو .
واستعرض التقرير بشكل موجز واقعَ حالات الاعتقال ، وأثبت التقرير عدم فعالية هذه المراسيم، وحصر النظام تطبيقها على الأفراد والفئات التي يرغب هو بالعفو عنها، وتشمل بشكل أساسي المجرمين الجنائيين ومرتكبي الجنح والمخالفات ولا تشمل نشطاء الحراك الشعبي ومن اعتقلوا على خلفيته.
الجدير بالذكر أن منظمات حقوقية حذرت من وضع كارثي يحيق بالمعتقلين في سجون قوات الأسد، والذين اعتقلوا على خلفية مشاركتهم بنشاطات الثورة السورية، حيث يزج النظام بعشرات الآلاف منهم في ظروف مأساوية، ولم يتطرق العفو الذي أصدره بشار الأسد إلى مصير هؤلاء، وسط مخاوف من كارثة تحيق بهم جراء فيروس كورونا.