لبنان يسجل اليوم أكبر حصيلة إصابات ووفيات بفيروس كورونا

0

سجلت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الجمعة، 750 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، خلال الـ 24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات في لبنان إلى 27518 حالة.

وتوزعت الإصابات الجديدة، بحسب بيان وزارة الصحة اللبنانية، على “تويتر“، بين 725 حالة إصابة بين المقيمين، بينما 25 حالات بين الوافدين.

كما أعلنت الوزارة، تسجيل 18 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا كوفيد-19، ليرتفع مجموع ضحايا الفيروس المستجد في لبنان إلى 281 حالة، فيما أشارت إلى تسجيل 423 حالة استشفاء، بينها 121 حالة في العناية المركزة، ليبلغ مجموع الحالات مع شفاء مخبري أو زمني 10739 حالة.

وبحصيلة اليوم، يكون لبنان قد سجل أكبر حصيلة إصابات ووفيات يومية بفيروس كورونا، منذ تفشي الوباء في 21 شباط/ فبراير.

وزارة الصحة اللبنانية: تسجيل 18 وفاة و750 إصابة جديدة بفيروس كورونا

كورونا ينتشر في سجون لبنان

وعلى صعيد متصل، شهد سجن رومية في لبنان أكثر من 200 إصابة بفيروس كورونا المستجد دون أي تدخلات حكومية لإنقاذ الوضع الصحي للمساجين، حيث طالب نقيب الأطباء في لبنان شرف أبو شرف اليوم الخميس، بضرورة معالجة أوضاع المساجين وتعجيل إجراءاتهم القانونية.

وأكد نقيب الأطباء في لبنان شرف أبو شرف اليوم الخميس، بأن إصابات فيروس كورونا المستجد داخل السجون قد شملت المساجين والعناصر الأمنية دون وضع اي ترتيبات صحية لضمان سلامتهم.

من جانبها، قالت لجنة حقوق الإنسان في لبنان الثلاثاء الماضي، إن فيروس كورونا المستجد قد انتشر في جميع سجون الدولة بسبب اكتظاظ المساجين داخل الزنزانات وأنها تدرس الملف مؤكدة بأن الدولة لم تتخذ اي إجراءات لحماية المساجين من خطر الإصابة بالفيروس.

كما وكشفت لجنة حقوق الإنسان في لبنان بأن هنالك أكثر من 228 سجين قد أصيب بفيروس كورونا المستجد بالإضافة إلى عدد كبير من العاملين بالأجهزة الأمنية.

دعم السجناء

بدوره، قال وزير الصحة اللبناني، حمد حسن، في حكومة تصريف الأعمال، خلال اجتماع لوضع خطة استجابة سريعة للسجون في لبنان أنس الأربعاء: “يأتي الاجتماع تحت عنوان واحد هو دعم السجناء صحياً ونفسياً ولوجستياً، فالسجين مواطن يتمتع بكامل حقوقه”، داعياً السلطات المعنية “لاتخاذ قرارات جريئة في هذه المرحلة الحساسة من إنتشار الوباء في البلد وتخفيف الاكتظاظ بالسجون”.

وأردف حسن: “اتفق المجتمعون على التعاون لتأمين التغطية الطبية والرعاية الصحية الضرورية لجميع السجناء، وذلك ضمن خطة طوارئ وضعتها إدارة السجن الطبية لتأمين العزل للحالات الخفيفة والمتوسطة”.

وتابع قائلاً: “أما الحالات التي تظهر عوارض متقدمة فسيتم إخلاؤها تمهيدا لعزلها في مراكز إستشفائية عديدة متاحة أو إدخال أصحابها إلى غرف وأقسام العناية الفائقة في المستشفيات”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.