المجلس السيادي السوداني: لم نعلن الحرب وعلى إثيوبيا ضبط النفس

المجلس السيادي السوداني: لم نعلن الحرب وعلى إثيوبيا ضبط النفس
0

صرَّح محمد الفكي سليمان، المتحدث باسم المجلس السيادي السوداني اليوم أنه باعتراف المجتمع الدولي تُعد منطقة الفشقة أرضًا سودانية خالصة.

وطالب المتحدث باسم المجلس السيادي السوداني الحكومة الإثيوبية بضرورة ضبط النفس ومتابعة العمل وفق الحلول السياسية المطروحة.

وخلال مؤتمر صحفي له، قال سليمان أن الإثيوبيين تواجدوا في 17 موقعا ضمن الأراضي السودانية في الأعوام الماضية، وشدد على قدرة السودان في رد أي عدوان على أراضيه.

وأوضح المتحدث باسم المجلس السيادي السودانى أن: “السودان لم يصدر قرارا بإعلان الحرب، ونطالب السلطات الإثيوبية الانسحاب من أراضينا”، بحسب اليوم السابع.

وكانت قد قدمت مفوضية الحدود السودانية في المجلس السيادي السوداني، عرضاً احتوى صور تم التقاطها عبر الأقمار الاصطناعية، وخرائط، ووثائق، توثق التعديات الإثيوبية.

وجاء العرض خلال لقاء معاذ تنقو رئيس مفوضية الحدود السودانية، مع السفراء وممثلين عن البعثات الدبلوماسية المعتمدة بالخرطوم والمنظمات الإقليمية والدولية.

كما عرض تنقو مسار المفاوضات التي جرت على مدار سنوات بين السودان وإثيوبيا، بخصوص رسم الحدود بين البلدين.

وعرض المسؤولين في المفوضية التابعةإلى المجلس السيادي السوداني، خلال اللقاء الذي غطته وسائل الإعلام المحلية والدولية، الوثائق التي تخص عملية ترسيم الحدود وتحديدها بين البلدين، وخرائط للحدود التي تبلغ 725 كيلومترا.

كما عرضوا عدة مذكرات، تناولت واحدة منها “الأطماع الأثيوبية في الفشقة”، وجاء فيها أنها بدأت منذ الاستقلال بثلاثة مزارعين أثيوبيين، والآن باتوا 10 آلاف مزارع.

فيما أظهرت صور التقطتها الأقمار الاصطناعية، وخرائط، تطور الأمر في الفشقة وصولاً إلى بناء بنية تحتية إثيوبية في المنطقة.

والبنى التحتية الموضحة في الصور والخرائط كانت متمثلة في شق الطرق، وإجراء تعديلات فيها، ومد كهرباء واتصالات، وأيضاً الاستيلاء بالقوة على مزارع السودانيين، وتم عرض صور لـ “مستوطنات إثيوبية داخل الأراضي السودانية”.

وأكد معاذ تنقو رئيس مفوضية الحدود السودانية إن الميليشات المسلحة الإثيوبية كل فترة كانت تأتي وتخطف وتقتل المزارعين السودانيين، والجانب الإثيوبي لم يُنفذ أي بند من مذكرات التفاهم الموقعة في هذا الشأن.

وأَضاف: “طوال فترة التفاوض كان يُقال لنا إن هؤلاء عصابات وما يطلق عليهم “الشفتة”، ولا سلطة للحكومة عليهم وتطور الأمر واكتشفنا أنه لا وجود لـ “الشفتة”، وإنما ميلشيا مسلحة، وقالوا إنها غير تابعة للحكومة الفيدرالية ولا سيطرة لها عليهم”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.