رحبت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الإثنين، بإعلان وقف إطلاق النار بين الأطراف الليبية، داعية الليبيين والجهات الخارجية إلى الاستمرار بدعم الاتفاق بما ينجح العملية.
وفي بيان لوزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، مايك بومبيو، الإثنين، بحسب بوابة الوسط، قال فيه: “نثني على القيادة الليبية من جميع الأطراف لاتخاذها هذه الخطوة الشجاعة، ومن الأهمية بمكان أن يستمر هذا التقدم وأن تدعم جميع أطراف النزاع هذا النجاح”.
وأكّد بومبيو، أن الولايات المتحدة، تتطلع إلى “نتائج منتدى الحوار السياسي الليبي ودعم نقل السلطة إلى سلطة تنفيذية جديدة للتحضير للانتخابات الوطنية”، مشدداّ على ضرورة مغادرة جميع المقاتلين الأجانب ليبيا خلال 90 يوماً وترك الليبين أن يقرروا مصيرهم.
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي، إن الولايات المتحدة تتطلع أيضاً، إلى ضرورة الإسراع بتعيين مبعوث خاص جديد إلى ليبيا، بما يضمن “إحراز تقدم في جهود الأمم المتحدة لدعم المصالحة الوطنية الليبية“.
كما وأشاد بومبيو، بالمبعوثة الأممية بالإنابة ستيفاني وليامز نظراً لما قامت به في “تسهيل المحادثات العسكرية التي توجت بتوقيع الاتفاق”.
وكانت بعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا قد أعلنت في 23 أوكتوبر الجاري، توقيع وفدي حكومة الوفاق والقيادة العامة المشاركين في محادثات اللجنة العسكرية المشتركة «5+5» في جنيف اتفاق وقف إطلاق نار دائم في جميع أنحاء ليبيا.
وقالت الأمم المتحدة، ” إن “وفدي ليبيا في جنيف وقعا، على اتفاق يتضمن استمرار وقف إطلاق النار ”.
حيث استطاعت اللجان العسكرية الليبية من استكمال التفاوض والوصول لقرار يضمن وقف إطلاق النار بين طرفي النزاع في ليبيا.
من جانبها، أكدت ستيفاني ويليامز مبعوثة الأمم المتحدة إلى ليبيا بالإنابة، أن جميع المرتزقة والمقاتلين الأجانب من المفترض أن يغادروا ليبيا في غضون 3 أشهر من توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في جميع أنحاء ليبيا، والذي تم توقيعه اليوم الجمعة.
كما قالت ويليامز بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار : هناك “مؤشرات جيدة على أن المنشأتين النفطيتين في راس لانوف والسدر ستكونان جاهزتين لاستئناف الإنتاج خلال فترة قصيرة”.
وأضافت ويليامز ” “إنه يوم جيد بالنسبة للشعب الليبي”، مشيرة إلى دخول الاتفاق “وقف إطلاق النار” حيز التنفيذ مباشرة في جميع أنحاء ليبيا.
