انفجار ضمن سوق بريف الحسكة يُسفر عن قتيل وجرحى
أدى انفجار في سوق شعبي وسط مدينة رأس العين بريف الحسكة، شمال شرقي سوريا، إلى وقوع ضحايا بين المدنيين وعدد من الجرحى.
وبحسب مصادر المرصد السوري فقد كانت حصيلة انفجار سوق شعبي براس العين مقتل 4 أشخاص، من بينهم امرأة وطفل، وإصابة أكثر من 8 أشخاص بجروح متفاوتة، البعض منها بحالة خطيرة.
وتحدثت سكاي نيوز بالعربية عن انفجار آخر ضرب مدينة رأس العين (سري كانييه) في مناطق نبع السلام بريف الحسكة، بواسطة عبوة ناسفة انفجرت بسيارة من نوع فان داخل سوق الفروج وسط المدينة.
انفجار العبوة الناسفة أدى إلى وقوع قتيل ووعدد من الجرحى وأضرار مادية في الموقع بحسب الإحصاءات الأولية.
يُذكر أنه في الثالث من فبراير الجاري، وقع انفجار عبوة ناسفة قرب دوار البريد في مدينة رأس العين (سري كانييه) الواقعة تحت سيطرة القوات التركية والفصائل المسلحة التابعة لها بريف الحسكة.
وقالت مصادر محلية في الحسكة أن عبوتين ناسفتين تم تفجيرهما في محيط مبنى البريد والجامع الكبير في مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي الغربي.
انفجار العبوتين الناسفتين في مراكز تشهد ازدحام للمواطنين بالمدينة أدى إلى إصابة عدة مدنيين بجروح متفاوتة كما أطيبت ممتلكات المواطنين بأضرار مادية.
الوضع الأمني في مناطق انتشار المجموعات المسلحة المدعومة من نظام الاحتلال التركي بريف الحسكة وخاصة في مدينة رأس العين يشهد تفجيرات متكررة واقتتال بين المجموعات المسلحة لاقتسام مناطق النفوذ والمسروقات.
والضحية الوحيدة لجرائم تركيا وميليشياتها المسلحة، هم المدنيين السوريين الذين عانوا من القتل بالعبوات الناسفة والرصاص الحي كما عانوا من التهجير من قراهم وبلداتهم وأراضيهم الزراعية.
تركيا لم تكتفي بوجود ميليشياتها السورية على أراضي مدينة رأس العين، بل عززت من وجودها في منطقة عملياتها التي تطلق عليها عملية نبع السلام في شمال سوريا وأرسلت دفعة جديدة من قوات الكوماندوس في 8 يناير الفائت.
إذ نقلت وسائل إعلام تركية أن تركيا نقلت 258 جندي من قوات الكوماندوس من ولاية ديار بكر، إلى رأس العين شمال سوريا
تزامن تعزيزات تركيا في الشمال السوري مع قصف القوات التركية لمواقع تابعة لقسد في محيط بلدة تل تمر شمال الحسكة.