انسحاب القوات التركية من نقاط “الهضبة الخضراء” في ريف حلب

انسحاب القوات التركية من نقاط "الهضبة الخضراء" في ريف حلب
1

تتناقلت مصادر محلية اليوم الثلاثاء، انسحاب القوات التركية من منطقة “الهضبة الخضراء” في ريف حلب والمحاصرة من قبل قوات الجيش السوري.

هذا وحسب ما نقلته وكالة سبوتنيك الإخبارية، فإن نقاط الجيش السوري العسكرية في ريف حلب الجنوبي ستكون خالية من أي تواجد تركي في العام القادم.

وذكرت المصادر أن عملية الانسحاب التركية جرت في غضون الأربع وعشرين ساعة الماضية، وشهدت المنطقة خروج المدرعات والشاحنات التي تحمل المعدات العسكرية والتجهيزات الخاصة بنقطة المراقبة المتواجدة في المنطقة الخضراء.

وغادرت الآليات والشاحنات التركية بمرافقة بضع آليات عسكرية روسية، وخرجت من المنطقة تجاه الاوتستراد الدولي حلب – دمشق، تجاه المناطق التي تسيطر عليها مرتزقة الاحتلال التركي في ريف إدلب، ومن المتوقع أن تكتمل عملية انسحاب القوات التركية خلال ثلاث أيام بحسب المصادر.

وفي وقت سابق مطلع الشهر الجاري، تابع الجيش التركي انسحابه من نقطة المراقبة في منطقة الراشدين غرب مدينة حلب والمحاصرة من قبل الجيش السوري.

وبحسب وكالة سبوتنيك فإن القوات التركية عملت على تفجير بعض أجزاء القاعدة ، لمحو أثر المخابئ والأنفاق التي كانت ضمنها.

وبحسب مصادر ميدانية فإن عشرين شاحنة دخلت الى نقطة الراشدين لإخراج المعدات التركية منها، وأن مسألة الانسحاب بشكل كامل ستنتهي خلال يومين، وتعتبر نقطة الراشدين أهم نقاط المراقبة التركية كونها الأقرب لمدينة حلب.

يشار الى ان التواجد التركي في حلب سيقتصر على  نقطتين رئيسيتين هما “الهضبة الخضراء” المجاورة لبلدة العيس في الريف الجنوبي، و”جبل عندان”  في الريف الشمالي.

يذكر ان الجيش التركي انسحب من عدد من نقاط المراقبة في ريف ادلب التي أنشئت وفقا لتفاهمات استانا وذلك بعد محاصرتها من قبل الجيش السوري.

وفي نوفمبر الماضي استأنفت القوات التركية المحتلة ، عملية تفكيك نقطة المراقبة التابعة لها في منطقة الراشدين الجنوبية، المتاخمة لمدينة حلب في سوريا ، تمهيداً للانسحاب منها.

وفي العاشر من نوفمبر، بدأ جيش الاحتلال التركي بتفكيك 3 نقاط عسكرية في حلب، هي قبتان الجبل غربي حلب، والشيخ عقيل في شمالها الغربي، ومنطقة الراشدين الجنوبية، إلا أنه امتنع عن سحبها حتى اليوم.

تعليق 1
  1. […] المصادر أن القوات التركية أرسلت يوم أمس الخميس أيضاً تعزيزات عسكرية مؤلفة من 20 […]

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.