انقسام بين العاهل السعودي وولي العهد حول التطبيع مع إسرائيل

0

أعلنت صحيفة وول ستريت جورنال، عن انقسام بين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز و ولي العهد السعودي محمد بن سلمان حول الموافقه والرفض على قرار التطبيع مع إسرائيل، بحسب موقع العربي الجديد.

وذكرت الصحيفة :” أن إعلان الاتفاق بين الإمارات وإسرائيل فاجأ الملك سلمان، لكنه لم يفاجئ الأمير محمد، الذي كان يخشى من أن يعرقل والده الصفقة، وفق أشخاص مطلعين على الأمر، بمن فيهم مستشارون سعوديون، حيث أنه بحال عدم دعم ملك السعودية للاتفاق، فسيكون من الصعب على الإماراتيين المضي قدما”

وأشارت الصحيفة إلى أن :” محمد بن سلمان لم يخبر والده عن الاتفاق، وقالت إن “العاهل السعودي كان على خلاف مع ابنه بشأن احتضانه إسرائيل“،

وتابعت: “الملك مؤيد قديم للمقاطعة العربية لإسرائيل ولمطالبة الفلسطينيين بدولة مستقلة، فيما يريد الأمير محمد تجاوز ما يراه صراعا مستعصيا للإنضمام إلى إسرائيل في الأعمال التجارية والوقوف ضد إيران”.

ولفتت الصحيفة إلى أن:” الملك سلمان الغاضب أمر في وقت لاحق وزير خارجيته بإعادة تأكيد التزام المملكة بإقامة دولة فلسطينية، دون الإشارة إلى اتفاق التطبيع. وكتب أحد أفراد العائلة المالكة المقربين من الملك مقالة رأي في صحيفة مملوكة للسعودية أكد فيها هذا الموقف وأشار ضمنا إلى أنه كان على الإماراتيين الضغط على الإسرائيليين للحصول على مزيد من التنازلات .

ونوهت الصحيفة أن: “تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل قبل أي صفقة لإقامة دولة فلسطينية سيكون بمثابة تحول زلزالي في الشرق الأوسط، مما سيقلب موقفا عربيا دام لعقود”.

وأختمت حديثها بأن : “التوترات على رأس الأسرة الحاكمة السعودية تشير إلى أن موقف المملكة من الصراع المركزي في المنطقة يمكن أن يتغير في وقت أقرب مما هو متوقع، لكن مثل هذا التحول قد ينطوي على مزيد من الاضطرابات”.

ومن جانبة، نشر الأمير تركي الفيصل، السفير السعودي السابق لدى الولايات المتحدة عبر حسابه في تويتر: “إذا كانت أي دولة عربية ستتبع الإمارات، فعليها أن تطالب في المقابل بسعر، ويجب أن يكون ثمنا باهظا”.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في خطاب سابق القاه في البيت الابيض، أن “السعودية ستنضم للاتفاق الإسرائيلي الإماراتي البحريني في الوقت المناسب”.

وقال ترامب: “أجريت مباحثات مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وهما منفتحان على السلام وسينضمان إليه.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.