زار رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، اليوم الاثنين، ويرافقه وزير الآثار خالد العناني، بئر أثري يحوي توابيت أثرية تم العثور عليها مؤخراً.
حيث قامت البعثة الأثرية المصرية التي تعمل في منطقة آثار سقارة بالعثور على عدد كبير من التوابيت الأثرية الملونة داخله.
ويعود عمر التوابيت البشرية الملونة التي تم العثور عليها في بئر أثري إلى أكثر من 2500 سنة.
كما تم العثور في داخل بئر أثري منطقة سقارة على تماثيل ملونة مصنوعة من الخشب ومذهبة.
وقال العناني أن اكتشاف بئر أثري في سقارة وكامل موجودات البئر تم بأيادي مصرية معلناً عن افتتاح 5 متاحف نهاية العام.
وأشار العناني إلى أن الإعلان عن هذا الاكتشاف خلال الأسابيع المقبلة بعد الانتهاء من التوثيق والتصوير، بحسب سكاي نيوز.
ووجه رئيس الوزراء المصري الشكر لوزارة الآثار على أعمالها التي يعتبرها مدعاة للفخر في الكشف عن الآثار المصرية.
بئر أثري في سقارة ماذا يحوي؟
صرَّحت وزارة السياحة والآثار المصرية سابقاً عن اكتشاف موقع أثري يوجد فيه 14 تابوت أثري مغلق ضمن منطقة سقارة.
البعثة المصرية عثرت على 14 تابوت أثري ضمن بئر عميق مُعد للدفن حيث كانت هناك التوابيت التي تحوي بشراً منذ أكثر من 2500 سنة
ولا تزال أعمال التنقيب جارية للكشف عن توابيت محتملة أخرى في البئر.
لم يذكر البيان هوية ومناصب المدفونين في هذه التوابيت ولم يُذكر العدد الإجمالي لها حيث تتوقع البعثة أن يتم العثور على غيرها أيضاً.
آثار في منطقة الجيزة
وفي آب الماضي عثر علماء المجلس الأعلى في الآثار المصرية على تمثال يعود لأحد كهنة الإله حتحور ضمن أعمال الحفر الإنقاذية في محافظة الجيزة.
حيث وُجِد التمثال في أرض تعود لأحد المواطنين تقع على بعد 2 كم تقريباً جنوب شرق منطقة ميت رهينة.
التمثال عبارة عن كتلة واحدة من مادة الغرانيت الأسود، بارتفاع 95 سم وعرض 45 سم، محفور خلفه كتابات هيروغليفية.
بدأت بعثة الإنقاذ عملها أواخر شهر يوليو بعد الكشف عن شواهد أثرية في الجيزة.
حيث قامت خلال الفترة الماضية بالكشف عن تماثيل أحدها يعود للملك رمسيس الثاني.
كما وجدوا تماثيل لعدة آلهة منهم سخمت وحتحور وبتاح، كما عثرت على بلوكات. أثرية منقوش عليها
بالإضافة إلى تماثيل مصنوعة من الغرانيت الوردي والأسود وحجر الجير تعود لعصر الملك رمسيس الثاني.
