بشار الجعفري يؤدي القسم الدستوري لمنصبه الجديد في سوريا
تمت اليوم الأحد في سوريا مراسم تأدية بشار الجعفري القسم الدستوري أمام الرئيس السوري بشار الأسد، لمنصبه الجديد نائب وزير الخارجية والمغتربين.
وبعد مراسم أداء القسم الدستوري، استقبل الرئيس السوري بشار الأسد، نائب وزير الخارجية والمغتربين بشار الجعفري وعقد معه لقاء خاص.
وخلال لقاء الأسد والجعفري،زوَّد الأسد النائب الجديد بتوجيهاته وتمنى له النجاح في مهامه الجديدة.
وكان حاضراً لأداء اليمين، وزير الخارجية والمغتربين، فيصل المقداد، بحسب قناة العالم.
يُذكر أن الرئيس الأسد أصدر في 22 من نوفمبر الفائت، مرسوم تشريعي يقضي بتسمية فيصل المقداد وزيرا للخارجية خلفا للراحل وليد المعلم.
وأصدر الأسد مرسوما آخر بتسمية بشار الجعفري نائبا لفيصل المقداد.
شغل بشار الجعفري منصب الممثل الدائم لسوريا في الأمم المتحدة منذ العام 2006، لحين تسميته نائبا لوزير الخارجية السورية.
كما ترأس الجعفري الوفد السوري في محادثات جنيف،التي جرت مع المعارضة السورية.
وكان قد صرَّح بشار الجعفري مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، بإن بيانه سيكون الأخير في مجلس الأمن، خلال الجلسة التي عقدت عبر الفيديو في 16 ديسمبر من العام الفائت.
وعلَّل بشار الجعفري مغادرته منصب مندوب دائم لسوريا بمجلس الأمن، بسبب تسلمه منصب جديد، ألا وهو نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري.
وخلال مداخلته الأخيرة في مجلس الأمن وجه الجعفري الاتهام لدول غربية وقال بأنها تواظب على عرقلة مجلس الأمن ومنع إيجاد الحلول لحل القضية السورية بل وتعمل على عرقلة جهود التسوية.
وأشار بشار الجعفري إلى أن هذه الجلسة قد تكون الأخيرة لعدد من الدول غير دائمة العضوية التي ستغادر مجلس الأمن خلال أيام.
وجدد الجعفري تأكيده على السيادة السورية على أراضيها كاملة وبأنه لا يمكن أن يحدث شيء فوق الأرض السورية دون موافقة الحكومة السورية.
وبدأ بشار الجعفري تجربة عمله في وزارة الشؤون الخارجية في عام 1980، وكان السكرتير الثالث في السفارة السورية في باريس ما بين 1983-1988.
خدم مرة أخرى في السفارة السورية في فرنسا على مستوى وزير مستشار في الفترة 1997-1998 و 1998-2002، وكان الجعفري قد عُين الوزير المفوض والقائم بالأعمال في السفارة السورية في إندونيسيا.
في عام 2002، تم تعيينه مديرا لإدارة المنظمات الدولية في وزارة الشؤون الخارجية في دمشق، حيث شغل المنصب حتى عام 2004. ثم أدى اليمين في منصب الممثل السفير فوق العادة والمفوض والممثل الدائم للجمهورية العربية السورية لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف.
وأتت التغييرات في مناصب الدبلوماسية السورية، على خلفية وفاة وزير الخارجية السوري الراحل وليد المعلم في 16 نوفمبر الماضي.