بنك ”الدوحة“ يوقف التوزيعات النقدية بسبب الخسائر
أوقف ”بنك الدوحة“ القطري دفع التوزيعات النقدية عن الأسهم لحامليها، بسبب تراكم الخسائر للربع الرابع على التوالي وفق موقع العين الأخباري.
ونقلت وكالة ”بلومبيرغ“ الاقتصادية الأمريكية عن الرئيس التنفيذي للبنك، راغافان سيثارامان، قوله إن البنك ”واثق بأنه سيعاود الدفع للمساهمين عندما يصبح ذلك مناسبا“.
وكان بنك الدوحة أعلن أن عائد أسهمه عن عام 2019 هو صفر، وأن التركيز حاليا هو على تعزيز رأس المال والاحتياطيات.
وأشارت ”بلومبيرغ“ إلى أن الخسائر الربعية لبنك الدوحة تحققت من ارتفاع الاحتياطيات الإجبارية لتغيطة المخاطر، وتفاقم الخلل التشغييلي لأعلى مستوياته.
يشار الى أن مجلس إدارة البنك يضم أربعة من الأسرة الحاكمة برئاسة الشيخ فهد بن محمد بن جبر آل ثاني.
وبدأ البنك العمل عام 2009 كبنك استثماري، ويوفر مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات.
ومن بينها الاستثمارات البديلة والتي تركز بشكل خاص على استثمارات الملكية الخاصة والقطاع العقاري ونشاط الخدمات المصرفية للشركات والمؤسسات، ونشاط الخدمات المصرفية الخاصة وإدارة الثروات، بالإضافة إلى أنشطة إدارة الخزينة والاستثمار.
وفي أبريل 2019، صدم مجلس إدارة البنك مساهميه بعدم توزيع أي أرباح عن عام 2018، بسبب تسجيل البنك خسارة صافية في 2018 بلغت 482 مليون ريال قطري (132.5 مليون دولار)، كما تقرر خفض رأسمال بنسبة 50%.
وأدى سوء الأوضاع الاقتصادية في قطر إلى إعلان العديد من البنوك العاملة في البلاد التوجه إلى أدوات الدين الخارجية (سندات، صكوك، أذونات)، لتوفير السيولة اللازمة لتلبية عملياتها التشغيلية.
وارتفعت خسائر بنك قطر الأول في 2018 بنسبة 79% لتناهز 482 مليون ريال، مقارنة بخسائر قدرها 269 مليون ريال (74 مليون دولار) في 2017.
وعلى صعيد منفصل عانت بورصة قطر من خسائر كبيرة لليوم الثاني على التوالي، بضغوط تراجع أسهم قطاعي البنوك والبتروكيماويات، وسط مخاوف من الانتشار السريع لفيروس كورونا التي نالت من معنويات المستثمرين.
وأغلقت بورصة قطر، أمس الإثنين، على تراجع بنسبة 1.30% خاسرة 128.36 نقطة، لتغلق عند مستوى 9770.04 نقطة، بضغوط هبوط 7 قطاعات على رأسها العقارات .