حزب الأمة يُهدد بسحب تأييده للحكومة الإنتقالية في حال التطبيع مع إسرائيل

رئيس حزب الأمة الصادق المهدي مصدر الصورة المرصد العربي
0

هدد حزب الأمة القومي بسحب تأييده للحكومة الانتقالية، وذلك إذا قامت بالشروع في تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

وجاء في بيان لـ حزب الأمة الذي يترأسه الإمام الصادق المهدي: “يرجى أن تلتزم مؤسسات الحكم الانتقالي كافة بهذا الموقف، ونحن سنسحب تأييدنا لمؤسسات الحكم الانتقالي إذا أقدمت على إقامة علاقات مع دولة الفصل العنصري والاحتلال”.

وفي سياق متصل ووفقا لـ“ديساب” رحب حزب الأمة بالقرار الأمريكي لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، رغم انه جاء متأخراً في السودان الحر.

وأضاف الحزب بحسب البيان، بأن سودان الثورة على الطغيان استحق رفع اسمه من قائمة رعاية الإرهاب مباشرة بعد الإطاحة بالطغيان “نظام الإنقاذ” بقيادة عمر البشير.

وفي السياق أفادت صحيفة “الشرق الأوسط” توصل دولتي السودان وإسرائيل ، إلى اتفاق مبدئي لوقف العدائيات، وبدء خطوات تدريجية لتطبيع العلاقات بينهما، موضحة حدوث ذلك بوساطة أمريكية.

وبحسب الصحيفة فإن هناك اجتماعاً عُقد في الخرطوم الأربعاء، جمع وفد “أميركي – إسرائيلي رفيع”، توصّل إلى اتفاق مبدئي بشأن تطبيع تدريجي للعلاقات مع إسرائيل، ووقف الأعمال العدائية معها.

وتفيد الصحيفة بأن الوفد الأمريكي الإسرائيلي، يتكون من مستشارين اثنين لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومستشارين آخرين للرئيس الأميركي دونالد ترمب.

كما أوضحت أن اجتماع التفاوض الذي كان في الخرطوم الأربعاء، حضره كل من رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء عبدالله حمدوك.

حيث تم الحديث من خلال هذا الاجتماع عن تفاصيل صفقة واسعة تشمل تخصيص مساعدات مالية للسودان، بالإضافة لتحرير الأموال السودانية المحتجزة في الولايات المتحدة، هذا إلى جانب رفع السودان من قائمة الإرهاب.

بينما شدد مجمع الفقه الإسلامي السوداني، الخميس، بأن موقفه واضح في قضية التطبيع مع إسرائيل، مشيرًا إلى أن الاتصالات السرية التي تمت بين الخرطوم وتل أبيب لن تؤثر على موقفه.

وبحسب موقع قناة (العالمقال المجمع إن له ثوابت واضحه من قضية التطبيع والشعب السوداني هو الآخر رافض لعقد اتفاق سلام مع هذا “الكيان الغاصب” حسب قوله.

وأكد المجمع أن الفتوى التي أصدرها من قبل بخصوص حرمة التعامل مع الكيان الإسرائيلي المحتل، ليست محل خلاف.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.