خامنئي : لا ثقة لنا بلقاحات كورونا المنتجة في الغرب
أكد المرشد الأعلى للثورة الايرانية علي خامنئي اليوم الجمعة، أن لاثقة لإيران باللقاحات الأمريكية والبريطانية وحتى الفرنسية ضد كورونا.
وفي معرض الكلمة التي ألقاه خامنئي بمناسبة ذكرى انتفاضة اهالي مدينة قم ضد نظام الشاه، قال أن هذه اللقاحات ممنوعة من الدخول الى ايران، حيث لا ثقة ولا اطمئنان للقيادة الايرانية لهذه اللقاحات، ولم يستبعد خامنئي محاولة تلويث الشعوب الأخرى باستخدام اللقاحات ، بالنظر إلى تجربة فرنسا في بيع الدم المصاب بالإيدز. بحسب وكالة فارس.
وأشاد خامنئي بالأطباء الايرانيين، والجهود المبذولة لانتاج اللقاح الايراني ضد كورونا واصفا الجهود المبذولة بأنها مدعاة للفخر وبرهان على عزة نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، مؤكدا ان الاختبارات الانسانية لهذا اللقاح ستتكل بالنجاح و هناك مساع حثيثة للحصول على لقاحات محلية اخرى.
خامنئي يتوعد بالثأر في ذكرى استشهاد قاسم سليماني
وفي ديسمبر الماضي وقبل ايام من ذكرى اغتيال القائد السابق لفيلق القدس قاسم سليماني، ألقى مرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي كلمة في ذكرى استشهاد سليماني، مبددا بذلك الاشاعات حول تردي صحته.
وقال خامنئي في كلمته أنه “سيتم الثأر من قتلة.. سليماني في الوقت المناسب قطعاً”، على حد قوله، داعيا “المسؤولين في البلاد التحلي بالقوة وعدم الوثوق بالأعداء”. بحسب قناة العالم.
وأكد خامنئي على ان الشهيد سليماني هزم الاستكبار الامريكي في حياته وفي مماته، واستشهد على ذلك بما قاله الرئيس الامريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، من ان امريكا انفقت سبع ترليونات دولار في المنطقة، بينما ارغم على زيارة قاعدة عسكرية في العراق سرا ولعدة ساعات فقط وتحت جنح الظلام” .
كما دعا خامنئي إلى “إحباط الحظر” والعقوبات المفروضة على بلاده، مُعتبرا أن “إلغاء الحظر بيد العدو، لكن إفشاله يتم بأيدينا، وانطلاقا من ذلك يجب علينا التركيز على إحباط أكثر من التفكير بإزالته”.
المرشد الأعلى للثورة الإيرانية : إيران ليست تهديداً لأى دولة
وكان مرشد الثورة الإيراني علي خامنئي قد أكد سابقا أن “العقوبات تهديدٌ مدان والموضوع لا ينحصر بالعقوبات الأميركية بل بإجبار الآخرين على فرضها”، مضيفاً أنه “بالإرادة والعزم يمكن تحويل التهديد إلى فرصة”.
وأكد علي خامنئي، خلال استقباله قادة ومنتسبين في القوة الجوية الايرانية، في فبراير الماضي أن “النظام الإسلامي حول التهديدات الى فرص، مشدداً على أنه يجب أن نكون أقوياء لنمنع حدوث حرب، وفقاً للعربي الجديد.