رايتس : اللاجئون السوريون في لبنان يواجهون أقسى الظروف

رايتس ووتش ومخيمات اللاجئين
0

أوضحت منظمة حقوق الإنسان الدولية ” هيومن رايتس ووتش ” أن اللاجئين السوريين في مخيمات عرسال اللبنانية لا يملكون أدنى مقومات الحياة .

حيث نقلت RT عن منسقة حقوق اللاجئين والمهاجرين في “هيومن رايتس ووتش” قولها أن  ” ظروف عيش اللاجئين السوريين في عرسال ما تزال تهدد سلامتهم وحياتهم”.

و أضافت المنسقة ميشال رندهاوا : “يواجه أكثر من 15 ألف لاجئ سوري في عرسال شتاءهم الثاني منذ صدور قرار في 2019 عن “مجلس الدفاع اللبناني الأعلى”، بتفكيك البنى التي تأويهم ” .

و أوضحت أن “هذا القرار أرغمهم على العيش من دون سقف وعزل ملائمين، واضطرهم على تحمل ظروف الشتاء القاسية، بما فيها درجات حرارة دون الصفر وفيضانات”.

كما ناشدت ميشال الحكومة اللبنانية والمنظمات والحكومات المانحة أن تضمن الحماية الكاملة لحق الجميع في مسكن ملائم لحماية الأسر الضعيفة من العوامل الجوية القاسية ” .

هذا و يذكر أن أغلب المناطق اللنانية تشهد في هذه الفترة من العام أمطاراً غزيرة، ما تسبب في فيضان نهر الناعمة جنوب بيروت، و تسببت سيول في قطع بضع طرقات داخلية.

وبحسب ما ورد في قناة العالم، فقد وصلت السيول الجارفة إلى المسرب الشرقي من الأوتوستراد الساحلي وحتى دوحة الحص.

وتعرضت منطقتي النبطية وإقليم التفاح جنوب لبنان، لعاصفة قوية ابتداءاً من ليلة أمس، حيث شكلت الأمطار الغزيرة مستنقعات في الأراضي الزراعية وجرفت السيول التربة والحصى إللى الطرقات.

وتسببت شدة الأمطار في منطقتي محلة تول ومرج حاروف وزبدين، إلى اجتياح السيول المحال التجارية وإغراقها، كما اغرقت السيول بعض المنازل في بلدات الدوير وحاروف والشرقية.

وفي الشأن اللبناني، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية  ، عن تسجيل 41 حالة وفاة و5872 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال ال24 ساعة الفائتة .

وقالت الوزارة في بيان قامت قناة النيل بنقله أنه” تم  تسجيل 41 وفاة بفيروس كورونا ليرتفع  إجمالي عدد الوفيات جراء الفيروس في البلاد وصل إلى 1866″ .

كما أوضحت في بيانها أنها ” سجلت 5872 إصابة جديدة ليصل إجمالي عدد الإصابات إلى 249158 حالة متوزعة في أرجاء البلاد ” .

ومن جهة أخرى أكد نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة في لبنان، سليمان هارون، أن كل الأسرة في المستشفيات الخاصة تم إشغالها بالكامل، بحيث “لا يوجد سرير واحد متاح لا لمريض ​كورونا​ ولا غيره”.

حيث قال هارون:” إن الأسرة كلها مشغولة في الأقسام المخصصة لمرضى كوفيد – 19، فضلا عن امتلاء أقسام الطوارئ، وهناك العشرات من المرضى يتنقلون من ​مستشفى​ إلى آخر بحثا عن سرير، كاشفا أن مستشفيات ​لبنان​ تخطت طاقتها الاستيعابية”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.