عين عيسى في مرمى النيران بين الاحتلال التركي وقسد

اعتداء بالمدفعية التركية على بلدة عين عيسى السورية
0

صرّحت مصادر محلية عن مقتل وجرح العديد من المدنيين، نتيجة لتصاعد القصف بين قوات الاحتلال التركي وقوات سوريا الديمقراطية “قسد” في عين عيسى شمال الرقة بسوريا.

وبحسب عنب بلدي فقد قتل شخصين وأصيب مدني ثالث جراء قصف على عين عيسى بين قوات الجيش الوطني المدعوم من الاحتلال التركي وقوات قسد.

وقد ترافق مع القصف تحليق للطائرات في المنطقة، وقد أصيب طفلين ومدني وتضرر عدد من المنازل بقرية صيدا في منطقة عين عيسى بسبب القصف.

وتداول ناشطون محليون مقاطع توضح عمليات القصف على عين عيسى التي تطال المدنيين ومنازلهم في المنطقة.

قوات الاحتلال التركي ومرتزقة الجيش الوطني المدعوم منها صعدوا في الفترة الأخيرة العمليات العسكرية.

عملأ بما وصفه أردوغان بأوكار الإرهابيين، في كلمة ألقاها بداية الشهر الحالي، بحسب وصفه.

الاحتلال التركي يستمر بشكل متواصل في إعلانه عن تحييد إرهابيين في مناطق سورية.

والاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية “قسد” والجيش الوطني مستمرة وبتماس مباشر، وخاصة أن عين عيسى أصبحت عاصمة قسد.

عين عيسى عاصمة قسد

تخضع مدينة عين عيسى لقوات قسد، وتبعد عن مركز ميدنة الرقة 55 كيلو متر، وتشرف على طرق مواصلات هامة، بين حلب والحسكة وطريق M4.

وتربط طريق محلية بين مدينة تل أبيض والحدود التركية السورية، ومدينة اللرقة.

وتسيطر قوات قسد مدعومة من قوات التحالف على عين عيسى منذ منتصف 2015، بعد هزمهم لداعش في المنطقة.

وأقامت قوات التحالف “القوات الأمريكية” في بداية 2016 قاعدة عسكرية فيها، أدت لتصبح عين عيسى نقطة استراتيجية.

وبتوجيه من أمريكا أصبحت عين عيسى تشبه العاصمة للإدارة الذاتية، بعد أن كانت مهملة قبل بناء القاعدة العسكرية الأمركية.

وقد أسفر القتال الحاصل بالأشهر الماضية عن العديد من القتلى والإصابات في صفوف الطرفين، وقد كان أخرها اليوم في غارة من الجيش الوطني على مدينة اعزاز.

قامت قوات ما يسمى “الفيلق الثالث” المدعومة تركياً بتنفيذ هجوم على نقاط تابعة “لقوات سورية الديموقراطية”، موقعة إصابات و قتلى في صفوفهم.

وبحسب مصادر محلية، شنت المرتزقة المدعومة تركياً “الفيلق الثالث” يوم أمس الجمعة مساءً هجوما مباغتاً شمل نقاط تابعة لقوات سورية الديموقراطية الواقعة جنوبي مدينة “أعزاز” بريف حلب الشمالي، ما أسفر عن وقوع عدد من الإصابات والقتلى في صفوفهم.

ذكرت المصادر أن الهجوم كان عبارة عن “غارة سريعة” على منطقة “عين دقنة” جنوبي أعزاز، استهدفت نقاط تابعة لمرتزقة “قسد” هناك، أسفرت عن مقتل ثلاث عناصر وجرح آخرين.

وتأتي هذه العملية على خلفية عدد من الانتهاكات التي ارتكبتها القوات المدعومة أمريكيا (قسد)، بحق المدنيين في شمالي حلب، وقد قامت القوات التركية بشن أكثر من هجوم على مناطق متفرقة في لشمال السوري وفي ريف حلب.

وفي سياق متصل، أفادت مصادر، يوم الثلاثاء المنصرم، بمقتل 5 عناصر من الفصائل الموالية لتركيا ، جرّاء انفجار سيارة مفخخة في مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي في سوريا .

وأكّدت المصادر، أن بين المسلحين المقتولين “قيادي” في صفوف الجماعات المسلحة المدعومة تركياً، مشيرة إلى أن إلى تلك الفصائل طوّقت المكان عقب حدوث الانفجار.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.