فيرشينين: عدم الاعتراف بالانتخابات في سوريا يقوض الاستقرار
اعتبر نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، أن دعوة بعض البلدان لعدم الاعتراف بالانتخابات الرئاسية السورية المقبلة هو محاولة ليقويض استقرار عمل المؤسسات السورية.
وقال فيرشينين أن الجولة الخامسة من مباحثات جنيف ستتم في الفترة بين 25 الى 29 يناير الجاري ويتعين على الجانبين البحث بجدية عن حلول مناسبة لهما. بحسب سانا.
وأشار فيرشينين الى أن الأصوات الدولية التي تنادي بضرورة التبني العاجل للدستور الجديد وعدم الاعتراف بالانتخابات الرئاسية السورية المقبلة، من شأنها ان تحرم السوريين من حقهم في انتخاب قيادتهم.
ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية في عام 2021 وفقا للدستور السوري الحالي.
وكان الرئيس بشار الأسد قال في مقابلة مع وكالة “نوفوستي”، إنه قد يتخذ مطلع العام الجاري، قراره بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية.
المقداد: لا يوجد ربط بين الانتخابات الرئاسية المقبلة وعمل اللجنة الدستورية
وكان وزير الخارجية السوري فيصل المقداد قد صرح في 21 ديسمبر الماضي، أن الانتخابات الرئاسية السورية ستجري في موعدها ولا علاقة لها بعمل اللجنة الدستورية.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن المقداد قوله: “لن يكون هناك ربط بين عمل اللجنة الدستورية الحالية والانتخابات المقبلة التي يجب إجراؤها بالضبط في الوقت المحدد بموجب الدستور الحالي”.
وقال المقداد حول إمكانية تأجيل الانتخابات الرئاسية في حال فشل اللجنة الدستورية في التوصل إلى اتفاق، “من الواضح جدًا أننا جميعًا سنعمل على أساس الدستور الحالي حتى نضع دستورًا جديدًا، وهذا أمر تعرفه اللجنة الدستورية جيدًا”، مضيفاً أنّ الانتخابات ستجري بحسب ما ينص عليها الدستور الحالي.
ومن المقرر أن تجري انتخابات الرئاسة السورية في منتصف عام 2021، لكن لم يعلن أي شخص ترشحه بعد للانتخابات.
بشار الأسد باقٍ في القصر الجمهوري ولن يغادر سوريا
وفي الجانب الأخر نقل رجل الأعمال السوري فراس طلاس، معلومات عن اجتماع الرئيس السوري بشار الأسد مع كبار ضباط الجيش السوري وخلاله نقل لهم رسالة واضحة.
وبحسب زعم فراس طلاس نجل وزير الدفاع السابق في الحكومة السورية، أن الرئيس السوري كان حاد اللهجة خلال الاجتماع مع الضباط، بحسب عكس السير.
فقد نشر طلاس يقول: “لقاء خاص بين بشار الأسد وبعض ضباطه من فترة قريبة، كان حاداً في هذا اللقاء ورسالته واضحة، لا تستمعوا للشائعات حول مغادرتي السلطة أنا لن أتنازل عن السلطة إلا عندما أقرر أنا لمن سأسلمها”.
وتابع طلاس في منشوره زعمه بأن الرئيس الأسد قال: “لن أغادر البلد حتى لو استشهدت في القصر الجمهوري، انتصرنا عسكرياً وسياسياً وبقي أن ننتصر اقتصادياً”.
مزاعم طلاس يراها المتابعون حملة تشويه وتحشيد الآراء المعارضة، قبل إعلان المرشحين لانتخابات الرئاسة الجمهورية في سوريا.