كر وفر بين الشرطة والثوار في مواكب 21 أكتوبر

كر وفر بين الشرطة والثوار في الخرطوم مصدر الصورة شكة السودان الإخبارية
0

انطلقت في تمام الساعة الواحدة ظهرا، مواكب 21 أكتوبر من مختلف محليات ولاية الخرطوم، حيث تباينت الهتافات بين داعم للحكومة الانتقالية وبين من يُطالب بإسقاطها.

ومن جانبها استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع في مواجهة الثوار في المواكب المختلفة في “الخرطوم بحري وأمدرمان”.

وبحسب عدد من مقاطع فيديو البث المباشر بموقع “فيسبوك” فإن هناك حرق للإطارات في الشوارع الرئيسية من قبل الثوار.

أهذا وقد أُحكمت الإجراءات الأمنية في السودان، بإغلاق الجسور التي تربط بين مدن العاصمة الثلاث، فيما انتشرت قوات الجيش مغلقة كل الطرق المؤدية للقيادة العامة وسط الخرطوم.

وتزامن ذلك مع الدعوات للخروج اليوم الأربعاء 21 أكتوبر، حيث تمت الدعوة من تنظيمات سياسية عدة، بالإضافة لدعوات تجمع المهنيين السودانيين، في ذكرى ثورة أكتوبر التي أطاحت بالرئيس إبراهيم عبود في 1964.

وفي السياق عملت قوات الشرطة السودانية بتفريغ المتظاهرين بالقرب من جسر “المك نمر” ببحري، بالغاز المسيل للدموع.

حدث ذلك أثناء محاولة المتظاهرين لقطع كبري “المك نمر”  للالتحام مع المتظاهرين في مدينة الخرطوم، وأبرز الشعارات نادت بتغيير منسوبي الحكومة الحالية بحكومة “تكنوقراط” من أجل وجود حل لأزمات البلاد المتلاحقة.

وفي سياق متصل قال مراسل قناة “سكاي نيوز عربية” في السودان ، خالد عويس، في تدوينة على صفحته الرسمية بـ”الفيسبوك”، إنّه تمّ الاعتداء على فريق عمل القناة المكون من ”مصعب وقويزة”.

وأضاف عويس، حدث ذلك من قبل أفراد الشرطة عند ارتكاز شارع  “بيو كوانين” بالإضافة لمنعهم من التصوير ومسح الصور التي تمّ التقاطها، وفقا لـ“باج نيوز”.

وأشار مراسل القناة خالد عويس إلى أنّ الضابط المسؤول رفض مقابلة مدير مكتب الخرطوم.

من جانبها كانت قد أصدرت الحكومة السودانية بيانا رسميا أعلنت فيه عن إغلاق جميع الجسور احترازيا من الساعة 12 منتصف الليل وحتى مساء يوم الأربعاء، وذلك لمنع استغلال أنصار العهد البائد وأعوانه، المناسبة لحرف الثورة عن مسارها.

 ليرد تجمع المهنيين السودانيين  في بيان له اليوم، أن قرار الحكومة الذي يفرض إغلاق الجسور مرفوض ، حيث أنه دعا جميع منتسبيه إلى التظاهر في العاصمة الخرطوم .

وقال التجمع “نؤكد رفضنا الكامل لقرار والي ولاية الخرطوم غير الدستوري والمعادي لمطالب ثورة شعبنا وشعاراتها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.