بدء وصول الدعم الأوروبي لمتضرري الفيضانات بالسودان

الاتحاد الأوروبي يدعم متضرري السودان
0

أعلن الاتحاد الأوروبي، بشكل عاجل، عن بدء وصول الدعم الأوروبي وذلك بتقديم مليون يورو، و50 طنا من المساعدات، لدعم ضحايا الفيضانات في السودان.

وأوضحت بعثة الاتحاد بالسودان، في بيان، أن التبرع بمثابة متابعة، لمبادرة فريق أوروبا، بمشاركة كل من إسبانيا وفرنسا وإيطاليا والاتحاد الأوروبي.
جاء ذلك، بالتزامن مع استقبال مطار الخرطوم، طائرة تحمل الدفعة الثانية من المساعدات الفرنسية، لمتضرري السيول والفيضانات في السودان.


وأوضحت عدد من المصادر أن المساهمات ستحتوي على 50 طنا من المساعدات الإنسانية، بينها “خياما عائلية، ومفروشات للنوم، وأغطية”.
ووفقا لما جاء في بيان البعثة سيتم تقديم “مليون يورو، لإنفاقها على مساعدات المياه والنظافة والصرف الصحي، ومنع تفشي الأمراض المنقولة بالمياه، وتوفير المأوى بحالات الطوارئ، والمساعدات النقدية والفورية، بما في ذلك الغذاء والدواء”.

كما وأشار البيان إلى أن “هولندا خصصت مساهمة إنسانية إضافية، بقيمة 1.5 مليون يورو، من خلال عدد من المنظمات، لدعم السودان”.

وفي السياق وصلت مطار الخرطوم بتاريخ 20 سبتمبر مساعدات إنسانية أرسلتها إسبانيا إلى السودان تحوي 12.6 طن من المواد التي تستخدم في إغاثة متضرري الفيضانات والسيول .

وبحسب موقع (عربي 21) فقد وصلت الطائرة الإسبانية ظهر اليوم الأحد محملة بشحنات مساعدات إنسانية مقدمة من مكتب العمل الإنساني التابع للوكالة الإسبانية للتعاون الدولي للتنمية.

وتقدر تكلفة المواد الإغاثية التي أرسلتها إسبانيا لمتضرري السيول والفيضانات بحوالي 65 ألف يورو، وتحوي على أكثر من مائة خيمة.

هذا وينتظر أن تقوم الحكومة السودانية بتوزيع المساعدات على السكان المتضررين الذين يقدر عددهم بالآلاف، كما أنهم في حوجة ماسة لتلك المساعدات.

على ذات الصعيد أعلنت وزيرة العمل والتنمية الاجتماعية السودانية، لينا الشيخ، عن تأثر نحو (650) ألف نسمة من البلاد بشكل مباشر بكوارث الفيضانات والسيول التي ضربت السودان مؤخراً.

وأعلنت الأمم المتحدة، أنّ (730) ألف شخص تضرّروا من فيضانات السودان بشكل خطير في أسوأ أزمة منذ عقود.

جاء ذلك، في بيان صادر عن مكتب تنسيق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “أوتشا”، تناول أوضاع السودان في ظل الفيضانات المستمرة منذ بدء موسم الأمطار الخريفية في يونيو الماضي.

وأوضح البيان أن “أكثر من 100 شخص فقدوا حياتهم، وتجاوز عدد المتضررين بشكل خطير 730 ألفاً حتى 16 سبتمبر الجاري”.

وأضاف البيان: “تسببت الأمطار الغزيرة على مدى أسابيع في حدوث وفيات ونزوح وتدمير هائل للبنية التحتية الرئيسية، وسبل العيش في جميع أنحاء البلاد”.

كما أشار البيان إلى أن “الجهات الفاعلة الإنسانية قامت بتوسيع نطاق عملياتها دعماً للاستجابة التي تقودها الحكومة، وتم الوصول إلى ما لا يقل عن (320) ألف شخص بالمساعدات الضرورية، بما في ذلك المأوى والمياه النظيفة والخدمات الصحية”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.