كونوفا .. المرأة الروسية العائدة من بين الجثث
أكدت بعض الصحف المحلية في روسيا أن السيدة زينايدا كونوفا عادت إلى الحياة بعد الإعلان عن موتها ووضعها في البراد المخصص للجثث .
قامت المرأة الروسية البالغة من العمر 81 عام بإجراء عملية جراحية من أجل استئصال ورم خبيث من جسمها في مشفى مدينة “غورشيتشينسكايا” الواقعة جنوب غرب البلاد .
حيث فقدت المريضة الوعي بعد الانتهاء من العملية ، ليقوم الأطباء بمحاولة إنعاشها لمدة 30 دقيقة ، فظنوا أنها فشلت وتم نقلها إلى المشرحة ووضعها في براد الجثث .
ليأتي في اليوم الثاني أحد موظفي المشرحة ويؤكد أن السيدة وقعت من المكان المخصص لها في البراد ، مشيراً إلى أنه وجدها على قيد الحياة .
فسارع المسعفون إلى نقلها إلى مركز طبي آخر في مدينة كورسك لتلقي العلاج اللازم لها ، حيث تم إخضاعها لعملية جراحية جديدة .
كونوفا تموت من جديد
وبالرغم من الاهتمام الطبي المكثف بالسيدة كونوفا إلا أنها فارقت الحياة في اليوم التالي ، لتكون هذه المرة الثانية خلال أسبوع التي يتم فيها الإعلان عن وفاتها .
ويظن البعض أن السبب في التشخيص الخاطئ هو الاعتماد على الملاحظات الشخصية للأطباء الروس ، نظراً لافتقار المشافي الجهوية إلى آلات لقياس النشاط الدماغي ، وفقاً لقناة الجزيرة .
وفي الساحة الروسية أيضاً ،أكد ألكسندر مالكيفيتش رئيس صندوق حماية القيم الوطنية في روسيا أنه سيتم إطلاق سراح العلماء الروس المحتجزين في ليبيا بفضل فيلم شوغالي .
وقال مالكيفيتش أنه إلى جانب الفيلم الوثائقي الذي انتشر عالمياً ، كان هناك جهود عالمية من رؤوساء وقيادات غربيين ، وأضاف ” إن العمل الذي قاموا به لتحرير علماء الاجتماع الروس مكسيم شوغالي وسامر سويفان بدأ يؤتي ثماره، مشيرًا إلى أن ذلك يأتي بعد إجراء محادثات مع العديد من الشخصيات الغربية ” .
و في حديثه عن الفيلم قال كاليفيتش ” لقد أصبح الفيلم مشهوراً للغاية وشاهده ملايين المشاهدين، وبفضله أصبح العديد من الأشخاص يعلمون حقيقة الوضع في ليبيا” .
” والأهم من ذلك، علق ناشطون بحدة على الاعتقال غير القانوني لعلماء الاجتماع الروس، وعن الوضع الحقيقي في ليبيا، وكل هذا، بالطبع، كان له تأثير سلبي على سمعة حكومة الوفاق في العالم” .
حيث أكد أنه العالمين المعتقلين أكملا العام خلف قضبان السجون اليبية ، مضيفاً ” لقد أصبحوا معروفين في جميع أنحاء العالم تقريبًا كأشخاص يتمتعون بشخصية قوية لصمودهم في وجه كل هذه المصاعب التي واجهوها “.
[…] كونوفا .. المرآة الروسية العائدة من بين الجثث […]