مشفى المواساة بدمشق: ارتفاع إصابات كورونا إلى 3 أضعاف
أعلنت مشفى المواساة الجامعي بالعاصمة السورية دمشق، ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد المسجلة بالمشفى إلى ثلاثة أضعاف مقارنةً بالشهر الماضي.
جاء ذلك، خلال تصريحات صحفية أدلى بها مدير مشفى المواساة الدكتور عصام الأمين، لصحيفة “الوطن” المحلية.
وقال الأمين، إن عدد الإصابات بفيروس كورونا شهد ازدياداً ملحوظاً، مشيراً إلى أن “معظم الحالات تندرج بين الخفيفة والمتوسطة، لكن الحالات التي تراجع المشفى هي من النوع الشديد والحرج”.
وأوضح الأمين، أنه مع مطلع الشهر الحالي، سُجلت أكثر من 50 إصابة بفيروس كورونا بالمشفى، مقارنة بـ15 إصابة الشهر المنصرم، أي الفرق بين الشهرين معدل 3 أضعاف، “من أصل العدد الإجمالي للحالات المشتبه فيها هذا الشهر والتي تصل إلى 170 حالة”.
وذكر مدير مشفى المواساة أنه تم تسجيل شفاء عدة حالات من الفيروس وتم تخريجها من المشفى، لافتاً إلى أنه تم “لإبقاء على الحالات الشديدة الخطورة”، داعياً المواطنين إلى “ضرورة الالتزام وعدم التراخي بالتدابير الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا لاسيما مع ارتفاع عدد الإصابات”.
إلى ذلك، بلغت حصيلة الإصابات بفيروس كورونا حتى يوم أمس السبت، 7715 حالة، بعد تسجيل 80 إصابة بالفيروس المستجد.
كما أكّدت الوزارة، تسجيل 5 وفيات جديدة بالمرض، ما يرفع مجموع الوفيات في سوريا إلى 409 حالات، مشيرة إلى شفاء 55 حالة جديدة من المرض، ليرتفع عدد المتعافين إلى 3444 حالة.
إغلاق أول مدرسة بسبب كورونا
وأعلن مدير التربية في محافظة السويداء في سوريا، في وقت سابق من اليوم، إغلاق ثانوية الشهيد سلمان الصفدي في مدينة صلخد ، وذلك بعد تفشي كورونا في المدرسة بشكل كبير.
وأكد المدير أنه تم إجراء مسحات لـ 22 طالب، لتأتي نتيجة 10 منها إيجابية، وبالتالي سيتم إغلاق المدرسة مدة 11 يوماً، إلى حين تعقيمها، واتخاذ كافة الإجراءات المناسبة للحد من انتشار المرض.
من جانبه، أكّد عضو الفريق الاستشاري للتصدي لفيروس كورونا في سوريا، الدكتور نبوغ العوا، في وقت سابق من اليوم، أن المدارس في الوقت الراهن “أكبر ناقل للفيروس، ولا يوجد مدرسة إلا وفيها إصابة مؤكدة”.
وأوضح العوا، أن “المشكلة تكمن في أن الطلاب ينقلون الفيروس للأهل وتتطور الأعراض لديهم”.
وقال العوا إنه “لا يتم تحويل الإصابات إلى المستشفى إلا في حال وصول الفيروس للرئة حينها يحصل معه نقص أكسجة ويحتاج إلى أوكسجين”، مشيراً إلى أنه “هناك استهتار من قسم كبير من الناس بخصوص الإجراءات الاحترازية والتباعد المكاني”.