حددت السلطات الصحية في مصر اليوم الأحد موقفها من إمكانية إغلاق المدارس خشية موجة ثانية لفيروس كورونا .
وبحسب موقع (بوابة العين) الإخبارية، حذرت السلطات الصحية في مصر من موجة ثانية لفيروس كورونا مع قرب الشتاء.
وعقدت وزيرة الصحة المصرية هالة زايد مؤتمرًا صحفيًا قالت فيه إن الموجة الثانية لن تكون بمثل خطورة الموجة الأولى.
وشددت على المواطنين أهمية إجراءات التباعد الاجتماعي ووضع الكمامات.
وأوضحت زايد بأن محافظتي القاهرة والإسكندرية هما الأعلى من حيث عدد الإصابات في البلاد.
وكشفت بأن السلطات المصرية ليس لديها حاليًا خطة بهدف إغلاق المدارس.
ومضت قائلة: “التقلبات الجوية ودخول فصل الشتاء ووجود إصابات بالإنفلونزا في ظل وجود كورونا يعزز من فرص انتشار هذا المرض”.
وشدد الوزيرة بأن الحل يكمن في ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي وتعقيم الأيدي والأسطح.
وكشفت زايد بأن نسبة الشفاء في مصر من فيروس كورونا بلغت 92%.
تجدر الإشارة أن مصر سجلت حتى اليوم الأحد 108962 حالة إصابة و6355 حالة وفاة بفيروس كورونا.
تعديل البروتوكول العلاجي
على صعيد متصل، كشفت مصر مؤخرًا عن تعديل بروتوكول علاج مرضى فيروس كورونا .
وذلك نسبة لتزايد حالات الإصابة بالمرض، وسط مخاوف وترقب لموجة ثانية لفيروس كورونا.
حيث كشفت الدكتورة بوزارة الصحة المصرية جيهان العسال أن هناك تعديلات في بروتوكول علاج مرضى كورونا في مصر.
وأوضحت العسال أنه سيتم إجراء تعديلات في بروتوكول علاج مرضى فيروس كورونا.
إلا أنها أشارت إلى أنه سيكون بروتوكولا استباقيا في حال حدوث تزايد في حالات الإصابة بالفيروس في مصر.
لافته إلى أنه “لن يتم إجراء تغيير كامل في البرتوكول العلاجي، لأنه حقق نتائج جيدة منذ تعميم استخدامه في المستشفيات، لكن ما يتم هو إجراء تعديلات عليه“.
هذا وقد أعلنت وزارة صحة عن قلقها من ازياد منحني الإصابات الذي ترافق مع الازدياد في الدول المجاورة .
وقال مصطفى مدبولي رئيس الوزراء المصري إن الحكومية قلقة من المعدلات المتفاوتة التي تسجلها صحة القاهرة في الفترة الأخيرة .
وكانت معدلات الإصابة في في بداية شهر أكتوير الماضي تسجل تراجعاً ملحوظاً في بيانات الوزارة، لتعود مؤخراً وتتزايد بشكل تدريجي.
