الدولة الفرنسية توجه رسالة للأزهر على لسان وزير خارجيتها

وزير خارجية الدولة الفرنسية
0

في زيارته اليوم للجمهورية العربية المصرية، أكد وزير خارجية الدولة الفرنسية “جان إيف لودريان”، أن باريس تكن الاحترام للدين الإسلامي وللمسلمين كافة.

وحمل معه لودريان في زيارته لمصر رسالة وجهها بشكل خاص لشيخ الأزهر تؤكد على الاحترام العميق من الدولة الفرنسية للدين الإسلامي.

وحسب ما جاء في وكالة سبوتنيك الإخبارية، قال الوزير الفرنسي مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية المصري “سامح شكري” “نكن احترامًا عميقًا للإسلام، وهذه رسالة أحملها خلال لقاء شيخ الأزهر”.

وأضاف لودريان أن “المسلمين في فرنسا جزء من تاريخ وهوية البلاد، ونكافح الإرهاب وتحوير الدين والتطرف”.

وعلق حملات مقاطعة شراء المنتجات الفرنسية بقوله : “ندين هذه الحملات، وهذا الحقد والكراهية من قبل البعض ضد فرنسا قد يترجم إلى عنف”.

واضاف:”طالبنا من السفارات تنبيه الفرنسيين والحذر وعززنا الأمن في عدد من السفارات والمدارس”.

وفي سياق متصل أدان ولي عهد أبو ظبي في وقت سابق، محمد بن زايد آل نهيان، خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأحد، الهجمات الإرهابية التي شهدتها فرنسا مؤخرا.

وذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام) أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي بحث مع الرئيس الفرنسي الصديقة إيمانويل ماكرون العلاقات الثنائية في إطار الشراكة الاستراتيجية، حيث أكد عمق العلاقات ورسوخها بين البلدين، كما بحثا العديد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.

وأفادت الوكالة الرسمية بأن الشيخ محمد بن زايد عبر عن إدانته الهجمات الإرهابية التي شهدتها فرنسا خلال الفترة الماضية، وقدم تعازيه إلى الرئيس الفرنسي في الضحايا وتمنى الشفاء العاجل للمصابين.

وأكد أن هذه الممارسات تتنافى مع تعاليم ومبادئ الأديان السماوية كافة التي تحض على السلام والتسامح والمحبة وتؤكد قدسية النفس البشرية.

وشدد على رفضه خطاب الكراهية الذي يسيء إلى العلاقة بين الشعوب ويؤذي مشاعر الملايين من البشر ويخدم أصحاب الأفكار المتطرفة، رافضا بشكل قاطع أي تبرير للإجرام والعنف والإرهاب.

وأشار الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى أن النبي محمد يمثل قدسية عظيمة لدى المسلمين، مشددًا على أن ربط هذا الموضوع بالعنف وتسييسه أمر مرفوض.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.