أكد المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية، خالد مجاهد، بأن مصر وضعت خطة تهدف من خلالها لتصبح مركزًا للقارة الإفريقية لتصنيع لقاح كورونا .
وقال مجاهد خلال مداخلة هاتفية لإحدى القنوات المصرية، إن وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد تبحث حاليًا أن تصبح مصر مركز لقاح كورونا في القارة الإفريقية، وفقًا لصحيفة (الوطن) المصرية.
وأضاف إن الوزيرة زارت مركز تطعيمات الإمارات، للوقوف على التجربة، وآخر الدراسات بشأن لقاحات كورونا ونتائجها على أرض الواقع.
وكشف المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية، بأن مصر تعمل منذ أشهر على أن تصبح مركز للقارة الإفريقية لتصنيع لقاح كورونا ونقل التكنولوجيا للدول الأخرى.
ومضى: “هناك خطوات استباقية حدثت منذ فترة طويلة بشأن قدرة مصر لتكون قادرة على تصنيع اللقاحات لأفريقيا والشرق الأوسط حتى في الأمراض الأخرى غير فيروس كورونا المستجد”.
وأوضح مجاهد بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بضرورة فحص طلبات لقاحات كورونا وفي حال ثبتت فعاليته ومأمونيته فإن مصر ستتعاقد للحصول على أكبر كمية تكفي الشعب المصري.
على صعيد متصل، صرح مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية، الدكتور محمد عوض تاج الدين، ، إنه لن يسمح بتداول أية لقاحات لفيروس كورونا إلا بعد اطمئنان الدولة منها بنسبة 100%.
جاء ذلك خلال لقاء صحفي مع مستشار الرئيس المصري، حيث قال: “لن يسمح بتداول أي شىء خاص بلقاحات فيروس كورونا المستجد، إلا عندما تكون الدولة المصرية ممثلة في الحكومة واللجان العلمية والطبية مطمئنة تماما بنسبة 100%”، وفقا لموقع سبوتنيك بالعربي.
وفي السياق، كانت قد صرحت الدكتورة هاله زايد، وزيرة الصحة والسكان المصرية، يوم الجمعه الماضي، عن تخصيص الوزارة موقع إلكتروني للتسجيل على لقاح كورونا المستجد.
وأشارت زايد إلى أنه سيتم إطلاق موقع إلكتروني خلال الأسبوع القادم، ويضم كافة البيانات الخاصة باللقاح.
وأضافت في تصريحاتها عبر مداخلة هاتفية أن كل مواطن ستضاف بياناته الخاصة والعنوان ورقم الهاتف ليدخل اسمه في دور الحصول على اللقاح.
وأكدت زايد بأنه بناءً على البيانات المضافة على موقع إلكتروني خاص باللقاح سيتم التواصل مع كل شخص بدوره للحصول على اللقاح.
