مصر والأردن يؤكدان أن القضية الفلسطينية أهم الأولويات العربية
شدد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، الاثنين، في اجتماع وزراء الخارجية العرب الطارئ في مصر أن حل الدولتين هو الخيار الوحيد لحل القضية الفلسطينية.
وأكد أبو الغيط خلال الاجتماع على أن التوجه الاستيطاني الإسرائيلي ما هو إلا نشاط غير قانوني ويجب التصدري له.
وبدوره سامح شكري وزير الخارجية المصري عدَّ القضية الفلسطينية من أهم الأولويات العربية، منوهاً إلى أن تحقيق المصالحة الفلسطينية سيؤثر إيجاباً على نجاح عملية التفاوض، بحسب سكاي نيوز عربية.
وشدد شكري على حرص مصر على استمرار عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا“، وأشار إلى أهمية التكاتف العربي من أجل دعم القضية الفلسطينية.
وعن موقف الأردن من القضية الفلسطينية أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي على أن القضية الفلسطينية هي مفتاح السلام في منطقة الشرق الأوسط، ودعا وزراء الخارجية العرب إلى إيجاد أفق حقيقي لتحقيق السلام في المنطقة.
الصفدي دعا الوزراء خلال الاجتماع إلى حشد موقف دولي فاعل يوقف الإجراءات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، منوهاً إلى وجود بوادر إيجابية في تعاطي اللإدارة الأمريكية الجديدة مع القضية الفلسطينية.
هذا و تجتمع الفصائل الفلسطينية اليوم في مصر لبحث القضايا المتعلقة بالانتخابات الفلسطينية التشريعية والرئاسية والإجراءات القانونية والفنية المرافقة لها.
ويأتي اجتماع الفصائل الفلسطينية في مصر على ضوء مرسوم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي أصدره منتصف الشهر الفائت، القاضي بإجراء انتخابات تشريعية في مايو المقبل، والانتخابات الرئاسية في يوليو المقبل، وانتخابات المجلس الوطني في أغسطس القادم، والذي يجري لأول مرة منذ العام 2006.
وكانت قد وجهت القاهرة دعوةات لـ 14 حزب من الفصائل الفلسطينية كما دعت القاهرة سياسيين مستقلين للمشاركة في الحوار الوطني على أرضها من أجل مناقشة كيفية إجراء الاستحقاقات الانتخابية التي أقرها الرئيس الفلسطيني.
يعتبر الفلسطينيون أن اجتماع الفصائل الفلسطينية في القاهرة اليوم هو ترجمة لتطلعات الشعب الفلسطيني بتحقيق شراكة حقيقية في الحكم، وفرصة للتوافق والعمل يد واحدة لإنجاح الاستحقاق الانتخابي، وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية في مواجهة أطماع الكيان الصهيوني.
وفي وقت سابق، بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر مواعيد الانتخابات العامة التي اتفقت حركتا “فتح” و”حماس” على إجرائها في الأراضي الفلسطينية.