كشف الضندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية أنه بصدد تقديم منحة مقدرة بقيمة أربعة ملايين دولار ، في مناطق النازحين داخلياً في سوريا.
تأتي منحة الكويت من أجل دعم الخطة الاستراتيجية لمنطمة اليونيسف العالمية وذلك سعياً إلى التأهب والاستجابة في مواجهة تداعيات جائحة كورونا داخل سوريا، لاسيما في مخيمات النازحين داخلياً، ودعماً للمجتمعات المضيفة، وذلك بحسب ما نشر موقع سناك سوري للأخبار.
وكان المدير العام لصندوق التنمية، عبد الوهاب أحمد البدر، قد وقع اتفاقية مع ممثل المكتب الخليجي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، الطيب آدم، وذلك من أجل تقديم المنحة عبر المنظمة الدولية.
ويركز دعم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، على اتخاذ التدابير الفورية والأنشطة المنقذة للحياة، ويشمل ذلك نواح عدة، منها الإخطار عن المخاوف والصعوبات، وتحفيذ أفراد المجتمع في نشر التوعية والوقاية.
كما يتضمن دعم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، مساندة المنظمات والهيئات الشريكة معها، وذلك من أجل توفير كافة مستلزمات الوقاية من العدوى، ومساعدة مجتمعات النازحين للحصول على خدمات مثل التعليم ورعاية الأطفال.
غير أن هذا البيان لم يذكر فيه هل سيشمل الدعم المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة السورية، أو أنه سيتركز على المناطق الخارجة عن السيطرة، أو سيشمل كل من المناطق الداخلة والخارجة عن السيطرة السورية.
كما أن بيان توقيع الاتفاقية بين الصندوق الكويتي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، لم يحدد أي مناطق بالتحديد داخل سوريا ستتركز فيها الجهود الناتجة عن المنحة.
جدير بالذكر أن مركز روسيا المعني باستقبال وتوزيع اللاجئين في سوريا، كشف عن دخول الأراضي السورية خلال الـ 24 ساعة الماضية 139 لاجئ سوري قادمين من لبنان.
وجاء في بيان المركز الروسي: ((خلال الـ24 ساعة الأخيرة عاد 139 لاجئ سوري بينهم 42 امرأة و71 طفلاً، إلى سوريا من أراضي لبنان عن طريق معبري جديدة يابوس و تلكلخ الحدوديين)).
فيما لفت بيان المركز، إلى أنه لم يسجل عودة أي لاجئ من الأراضي الأردنية عن طريق معبر نصيب الحدودي.
وأكّد المركز، أن وحدات الهندسة في الجيش السوري أجرت في مدينة حلب تطهيراً واسعاً لأراض ومنشآت من الألغام على مساحة 1.9 هكتار، كما قام خبراء تابعين للجيش باكتشاف وتدمير 15 عبوة ناسفة.
يأتي ذلك، بعد أيام قليلة من انتهاء المؤتمر الذي عُقد يومي 11 و12 الشهر الجاري، في العاصمة السورية دمشق، بمشاركة عديدة منها عربية، بشأن تسهيل عودة اللاجئين السوريين.
