نائبة بالبرلمان التركي تتهم أنقرة بخطف نساء كرديات إلى ليبيا
قالت النائبة بالبرلمان التركي، تولاي حاتم أوغلاري، إن هنالك عمليات خطف نساء وفتيات كرديات من منطقة عفرين السورية تقوم بها فصائل مسلحة تدعمها انقرة لينقلن إلى ليبيا بغرض الاستعباد الجنسي.
وأوضحت النائبة عن حزب الشعوب الديمقراطي المعارض، أمام البرلمان التركي أن تركيا عليها تحمل هذه المسؤولية، بسبب وقوع منطقة عفرين تحت السيطرة التركية.
وتقدمت النائبة بمجموعة من الأسئلة إلى وزير الخارجية مولود شاويش أوغلو وطالبت برد عليها، وفقًا لإذاعة (مونت كارلو الدولية) اليوم الأربعاء.
وجاء في تسائل أوغلاري لوزير الخارجية: “هل تحققون في هذه المعلومات وعمليات نقل نساء كرديات كعبيد إلى ليبيا ؟ هل الوزارة على علم بما يحدث في سجن عفرين والاعتداءات الجنسية على النساء فيه؟ هل ستتخذون الإجراءات اللازمة والتنسيق مع المنظمات الدولية لمنع ذلك؟”.
وأوضحت النائبة البرلمانية، أن الخارجية التركية لم ترد على استفساراتها حتى الآن، وأن الخارجية التركية لم تنف هذه المعلومات.
واتهمت مؤسسات الدولة التركية بالعمل ببطء كبير مع مطالب النواب في الأحزاب المعارضة، وأن هذه المؤسسات في الغالب لا ترد على مثل تلط الأسئلة والتحقيقيات.
وقالت حزبها “الشعوب الديمقراطي”، لن يتجاهل هذه القضية، سيما وأن حادثة خطف نساء كرديات من قبل مجموعات مسلحة والاعتداء على حقوقهن في منطقة عفرين ومناطق أخرى بالشمال السوري ظلت تتكرر وتتزايد الاتهامات حولها.
في السياق، كشفت مصادر محلية أن مدينة عفرين السورية ،ما زالت تشهد عمليات تهريب الشاحنات التركية لكميات هائلة من زيت الزيتون السوري إلى الأراضي التركية.
حيث كشفت منظمة حقوق الإنسان في الشمال السوري عن عمليات تهريب ضخمة لصفائح زيت الزيتون الذي تنتجه عفرين، في الشمال السوري وذلك ضمن خطة الاحتلال التركي في نهب وسرقة خيرات عفرين وسوريا.
وبحسب المصادر فإن الشاحنات التركية تهرب زيت الزيتون تحت حماية الميليشيات المسلحة التابعة لأنقرة وذلك عبر طريق جنديرس ومنه نحو العمق التركي.
والجدير بالذكر أن مزارع عفرين للزيتون تمثل نحو 20% من إجمالي مزارع سوريا، وتنتج سنوياً 55 ألف طن من زيت الزيتون، وتقوم قوات الاحتلال التركي بقطع وحرق الأشجار في المنطقة منذ فرض سيطرتها عليها، إضافةً لإستيلائها على 300 معصرة لزيت الزيتون في عفرين ومحيطها.