مباحثات بين “روسيا وتركيا” حول تطورات الأوضاع في ليبيا

مباحثات روسية تركية لايجاد حلول في ليبيا مصدر الصورة قناة 218 الليبية
0

يبحث كل من “روسيا وتركيا” من خلال اللقاء الذي سيجمع وزير الخارجية التركي مولود شاويش أوغلو، مع نظيره الروسي سيرجي لافروف، غداً الثلاثاء، في مدينة “سوتشي” الروسية، تطورات الأوضاع في ليبيا.

ومن المنتظر أن يتعاون الرجلان في هذه المحادثات لايجاد حلول بشأن الأزمة الليبية، بالإضافة إلى معالجة القضايا الإقليمية العالقة بين البلدين “روسيا وتركيا”، بحسب ما جاء في “قناة 218 الليبية”.

وفي وقت سابق أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن موسكو تسعى بتعاونها مع عدد من الدول لانجاح الحوار في ليبيا.

كما لفت إلى أن بلاده تعمل على إطلاق مفاوضات تشمل جميع القوى الفاعلة في الأزمة الليبية.

وفي السياق أبدى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف  قلقه بعدم تعيين ممثل خاص للأمم المتحدة في ليبيا حتى الآن، مشيرًا بأهمية وجود عملية سياسية تنهي الصراع الليبي.

وأشار لافروف خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره وزير القطري، محمد عبد الرحمن، في موسكو، في الـ23 من الشهر الجاري، إلى أهمية تهيئة الظروف اللازمة لضمان عملية سياسية مستدامة فيما يتعلق بحل القضية الليبية.

وقال سيرجي لافروف إنه يجب تكثيف الجهود الدولية للتوصل إلى تسوية سلام في ليبيا تنهي الصراع المستمر منذ سنوات، وفقًا لـ(إذاعة مونت كارلو).

وانزلقت ليبيا إلى حالة من الفوضى بعد الإطاحة بمعمر القذافي بدعم من حلف شمال الأطلسي في عام 2011.

وفي المقابل قال مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي اللواء خالد المحجوب، أن زيارة وزير الدفاع التركي لطرابلس تهدف لدعم الإخوان وعرقلة جهود الحل السياسي.

وأكد المحجوب في لقاء مع سكاي نيوز عربية أن تركيا تحتل غرب ليبيا وتهدف لإشعال حرب ورفع الفاتورة على الشعب الليبي، وهو امر لا يمكن السكوت عنه.

وقال: “أنقرة تريد أن ترفع تكلفة الفاتورة على الشعب الليبي لأنه في حال نشوب الحرب فأنها ستكون إقليمية، فالأمر تجاوز الحدود الليبية، لأن هناك عامل مشترك للآخرين وهو البحر المتوسط، وهناك دول ترفض ما تقوم به تركيا”.

يذكر أن حكومة الوفاق والجيش الوطني الليبي وقعا في أكتوبر الماضي اتفاقا لوقف إطلاق النار، وتدفع الأمم المتحدة من أجل حوار سياسي بهدف إجراء انتخابات العام المقبل لتسوية الأزمة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.