أبرز تصريحات كباشي خلال زيارته منطقة الفشقة على حدود إثيوبيا

أبرز تصريحات كباشي خلال زيارته منطقة الفشقة على حدود إثيوبيا
0

قام الفريق أول ركن شمس الدين كباشي عضو مجلس السيادة الانتقالي السوداني،الخميس،بزيارة لمنطقة الفشقة الحدودية، و أدى فيها صلاة عيد الفطر.

وترأس كباشي خلال الزيارة، وفدا ضم رئيس هيئة الأركان الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين ونائبيه للإدارة والعمليات، ورئيس هيئة الاستخبارات.

حيث كان في استقبال عضو مجلس السيادة والوفد المرافق له، قائد المنطقة الشرقية اللواء الركن أحمدان محمد خير العوض وقادة وضباط وجنود منطقة الفشقة الحدودية.

كما هنأ كباشي لدى مخاطبته المصلين ضباط وضباط صف وجنود منطقة الفشقة والمواطنين بالمنطقة، بعيد الفطر، وأقر إن أداء صلاة العيد بالمنطقة يؤكد دعم ووقوف القيادة العسكرية والدولة ومؤازرتها للضباط وضباط الصف والجنود والقوات النظامية الأخرى.

و أشاد بمستوى التعاون والتكاتف بين المواطنين والقوات المسلحة بالمنطقة، وقال إن هذا النموذج يمثل أبلغ صورة للتلاحم بين الجيش والمواطنين.

وتابع : “إننا اليوم نحتفل لأول مرة بعد أكثر من 25 عاما على هذه الأرض بالحدود الشرقية والذي يأتي بفضل تضحيات ومجاهدات الشهداء والجرحى من القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والرجال والنساء بالمنطقة”.

و كذلك أشار عضو مجلس السيادة إلى أن الحديث والاتهامات التي تحاك ضد القوات المسلحة والمحاولة للنيل منها في الوسائط والأجهزة الإعلامية “ما هي إلا حملات يقوم بها بعض أهل الفتنة والمغرضين لتشويه صورتها والعمل على فصلها من القيادة والمجتمع”.

مشددا على أن الحكومة ترحب بأي مبادرة لمعالجة القضايا مع الجارة إثيوبيا دون المساس والتفريط في أي شبر من أرض السودان.

وقلل عضو مجلس السيادة من الحديث الذي ظل يروج له بعض المسؤولين الإثيوبيين، بأن المكون العسكري في السودان هو الذي يدعم مسألة الدخول في الحرب مع الجارة إثيوبيا، مدللا على أن التلاحم بين الشعب والجيش هو أبلغ دليل على ذلك وأن الشعب كله يؤيد ويساند إعادة القوات المسلحة للأراضي السودانية بالحدود الشرقية.

كما جدد الفريق أول ركن كباشي عدم تمسك وتشبث القوات المسلحة بالسلطة، مبينا أنها بموجب الوثيقة الدستورية شريكة في الحكم، وأنها لا تمانع في حال اتفاق الجميع على تقليص الفترة الانتقالية والدخول في انتخابات مبكرة يتم فيها التداول السلمي للسلطة من خلال خيارات المواطن للفائز فيها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.