أكد المكتب الإعلامي في وزارة الدفاع الجزائرية أنه تم القبض على الإرهابي الخطير الملقب بـ ” أبو الدحداح ” ، خلال عملية نوعية شمال البلاد .
حيث أعلنت الوزارة في بيان لها على موقع فيسبوك ، أنه “تم إلقاء القبض على الإرهابي الخطير المسمى رزقان أحسن، المدعو ( أبو الدحداح ) الذي التحق بالجماعات الإرهابية سنة 1994”.
و أوضح البيان أن “مفرزة للجيش الوطني الشعبي ، قامت خلال العملية بالقضاء على ثلاثة إرهابيين وضبطت ، ثلاثة مسدسات رشاشة من نوع كلاشنيكوف وكمية من الذخيرة وأغراض أخرى ، وذلك بتاريخ 16 ديسمبر / كانون الأول الجاري ” .
و أضاف أن “العملية تأتي لتؤكد مرة أخرى على فعالية المقاربة التي تعتمدها القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي قصد القضاء على ظاهرة الإرهاب واستتباب الأمن والطمأنينة عبر كامل التراب الوطني”.
كما أشارت إلى أنه في 1 ديسمبر / كانون الأول ،بدأت قوات الجيش بعمليات البحث و التمشيط في منطقة واد بوعايش قرب بلدية العنصر بجيجل بالناحية العسكرية الخامسة ( شمال شرق البلاد ) .
هذا و كانت الحكومة الجزائرية قد أكدت أنها ستحارب الإرهاب على كافة أشكاله ، حيث توعد رئيس الوزراء الجزائرئي عبد العزيز جراد بعدم التسامح مع من سماهم ” أعداء الحياة” إذا ثبت تورطهم في الحرائق التي اندلعت في وقت متزامن في الجزائر .
وقال رئيس الوزراء الجزائرئي في منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” اليوم في أول رد رسمي على هذه الحرائق ، إن ” الغابات رأسمال اقتصادي وبيئي للجزائريين كافة، لن نرضى بالتفريط فيه، سنواجه الحرائق الطبيعية بالتشجير، وكل شجرة ضاعت سنعوضها”.
وأضاف أن التحقيقات إذا أثبتت أن هذه الحرائق مدبرة ومقصودة فلن يتم التسامح مع أعداء الحياة والمتربصين بالوطن.
وكان الدفاع المدني في الجزائر أعلن عن وفاة شخصين اثنين وإصابة عشرات بالاختناق جراء حرائق شهدتها البلاد ليلة الجمعة/ السبت.
وقال العقيد بوعلام بوغلاف المدير العام لجهاز الدفاع المدني ،في تصريح للتلفزيون الرسمي الجزائري ، إن مختلف وحدات الدفاع المدني المنتشرة في المناطق التي مستها الحرائق تعمل كل ما في وسعها لحماية المواطنين والحفاظ على أرواحهم و ممتلكاتهم .
