أبو الغيط: هناك بعض الاصوات تريد الغاء جامعة الدول العربية

0

أكد أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية، إن هناك بعض الأصوات تريد إلغاء جامعة الدول العربية، مشيرا إلى أن إدارة ترامب ضربت بالقانون الدولي عرض الحائط وأعطت إسرائيل ما لا تستحق.

وقال الامين العام ، أثناء مقابلته للإعلامي أحمد موسى في برنامج “على مسؤوليتي”، والذي يبث علي قناة “صدى البلد”، أن “هناك مجموعة من اللجان في الجامعة العربية مضى عليها 10 سنوات تبحث في الميثاق، دون وجود انفراجة حتى اليوم”.

واضاف ابو الغيط ، أن “كبار قادة أوروبا والعالم هم من صاغوا ميثاق الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي“، مؤكدا إلى أنه “لا بد من تغيير منهجية العمل في جامعة الدول العربية من خلال إرادة حقيقية، وأن إسرائيل باغية وتتحرك من خلال الزحف الهادئ”.

وتابع حديثه: “لست قلقا على القضية الفلسطينية، ولا يخشى على الفلسطينيين، لأن هناك أكبر عدد حاصل على دراسات عليا في فلسطين، وأكبر معدل تعليم عال على مستوى الدول العربية مقارنة بعدد السكان”، مؤكدا أن لفلسطينيين لن يقبلوا بالتنازل عن أراضيهم، حسب ماذكر في موقع روسيا اليوم.

صرح أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن “التطبيع” الأخير لن يؤثر على الإجماع العربي، منوهاً على آثار قرارات التطبيع العربية الأخيرة مع تل أبيب على وحدة الصف العربي.

جاء ذلك خلال تصريحاته صباح اليوم بمقر الجامعة العربية في القاهرة على خلفية تطبيع بعض الدول العربية في الخليج علاقاتها مع تل أبيب، مما زاد في تعميق الخلافات العربية العربية ورفع مستوى التوتر بين عدد من الدول الأعضاء في الجامعة العربية.

وقال أبو الغيط: “على ثقة من أن التطورات التي تشهدها المنطقة مؤخرا.. وبالذات ما يتعلق منها بالقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي.. لن تؤثر على الإجماع العربي بشأن حتمية إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية كاشتراط أساسي لكي يتحقق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط “.

وشدد أبو الغيط : “بغض النظر عن اللغط الذي حدث حول مصير مشروع قرار بعينه” في إشارة إلى اجتماع 9 سبتمبر الجاري، على “وجود عامل مشترك يجمع بين كافة الدول العربية.. ويتمثل في ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية التي احتلت منذ 4 يونيو 67 وخروج الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة وذات السيادة الي النور علي كامل هذه الأراضي بما فيها القدس الشرقية حتى يتحقق السلام”

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.