أثارت الشكوك والتساؤلات حول تأجيج الإرهاب.. زيارة مسؤولي “حكومة السراج” للنيجر
أثارت زيارة وزير الدفاع بـ”حكومة السراج” ، صلاح النمروش ورئيس أركانه محمد الحداد، إلى النيجر، أثارت الكثير من الساؤلات والشكوك.
خصوصا لأن توقيت الزيارة جاء بعد أشهر قليلة من زيارة وزير الخارجية التركي جاويش أوغلو للنيجر.
الأمر الذي يجعل باب الشكوك والتساؤلات مفتوحا حول دوافع الزيارة من قبل النمروش والحداد لزيارة النيجر في هذا التوقيت الحساس في ظل التقدم المشهود فيما يخص الحوار الليبي لحل الأزمة الليبية، وفقا لـ”سكاي نيوز“.
بدورهم صرح عدد من الخبراء عن تخوفهم من أن تكون تحركات حكومة الوفاق وأنقرة، لزعزعة الأمن وبث الفوضى بدعمهم للجماعات الإرهابية مجددا.
وفي الشأن الليبي ينطلق اليوم مؤتمر المصالحة الوطنية المعروف إعلاميا بـ “سرت 2” في مدينة سرت الليبية ويضم وفودا من القبائل الليبية من كافة أنحاء ليبيا.
وتفيد المعلومات بحسب بيان وزارة الخارجية بالحكومة المؤقتة، أن المؤتمر سيكون بمشاركة الكتل والأحزاب السياسية الليبية، بحسب ما أورد “سكاي نيوز”.
بالإضافة لمنظمات المجتمع المدني المعنية بالسلام والمصالحة، وكذلك ممثلون عن الليبيين في الخارج والنازحين بفعل الحرب في الداخل الليبي.
هذا إلى جانب مسؤولين وسياسيين سابقين وعدد الشخصيات العامة والمحامين والقضاة وأساتذة الجامعات والمثقفون.
ما يجدر ذكره أن البيان وضح أن المؤتمر يحمل رسالة للسلام والعيش المشترك وتجاوز الألم والتأسيس للمستقبل.
والعمل على صياغة وثيقة مرجعية وطنية تسهم في حل الأزمة الليبية، على خلفية المرجعيات الدولية (مخرجات برلين وإعلان القاهرة).
وعلى صعيد آخر، ذكرت الخارجية الروسية، في بيان لها، أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف استقبل ستيفاني ويليامز، القائمة بأعمال المبعوث الخاص للأمم المتحدة في ليبيا، والتي تقوم بزيارة عمل لروسيا.
وبحثا سويا عدد من القضايا المتعلقة بالتطورات في ليبيا أهمها عملية السلام ووقف إطلاق النار.
من جانبها أطلعت ويليامز، الوزير الروسي على الاستعدادات لمنتدى الحوار السياسي الليبي في تونس، كما اتفق الجانبان على أهمية مواصلة الجهود الدولية المنسقة بقيادة الأمم المتحدة لتعزيز المفاوضات بين الليبيين.
بدوره، أكد لافروف، مجددًا التزام روسيا بمواصلة تعزيز المزيد من التقارب بين الأطراف الليبية المتصارعة.
موضحا أن هدفهم النهائي يتمثل في تشكيل هيئات دولة موحدة في ليبيا بناءً على قرارات مؤتمر برلين للسلام وقرار مجلس الأمن رقم 2510.